أعرب آباء وأولياء للتلاميذ ببني انصار، من انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بواسطة السيارات الفارهة أمام المؤسسات التعليمية، ومقاهي الشيشة التي أصبحت تستقطب عددا من القاصرات المغرر بهن بشكل يومي بعيدا عن أعين أسرهم. وقال آباء تلميذات يتابعن دراستهن في مؤسسات التعليم الاعدادي التأهيلي ببني انصار، إن جملة من السلوكيات المشينة والمخلة بالحياء استفحلت أمام أسوار هذه المؤسسات، مصحوبة بتحرشات جنسية يقودها مجموعة من الشباب يستعملون وسائل التغرير للإيقاع بضحاياهم. وأوردت مصادر، ان مجموعة من الشباب على متن سيارات فارهة يتربصون بشكل يومي أمام أبواب الثانوية والاعداديات، ويحاولون بشتى الطرق التغرير بالتلميذات و الزج بهن في شراك الدعارة والعلاقات غير الشرعية. ونبهت المصادر نفسها، إلى تفشي دعارة القاصرات بالمنطقة، لاسيما وأن أشخاصا ينحدرون من أسر ثرية، يسقطون تلميذات في شراك "الفساد"، وذلك بعد التغرير بهن و جعلهن يثقن في الأحلام الوردية التي يرسمها امامهن الباحثون عن إفراغ نزواتهم الجنسية. من جهة ثانية، يعتقد مهتممون ان غياب المراقبة الأسرية والأمنية، تستثمرها أطراف في تحويل بعض المقاهي لأوكار يمارس فيها البغاء بشتى أنواع، حيث يتم تخصيصها للمواعيد واللقاءات الغرامية، وفضاءات لتنظيم حفلات خاصة يروج فيها منتوج "الشيشة" وبعض أنواع المخدرات من بينها "الكوكايين". إلى ذلك، فقد أصبحت المصالح الأمنية مجبرة على تكثيف تواجدها أمام المؤسسات التعليمية، طيلة أوقات الدراسة، وذلك لمنع الغرباء من الاقتراب من أسوار الثانويات و توقيف كل من سولت له نفسه التحرش بالتلميذات أو التغرير بهن.