قالت صابرينا موح، مندوبة الحكومة المركزية بمدينة مليلية المحتلة، إن الكاميرات التي تم تثبيتها بالمعابر الحدودية مع الناظور، تشكل جزء من النظام الحدودي، وتروم توفير ظروف عمل أكثر فعالية وأفضل لأفراد الشرطة الاسبانية العاملين بمعبر بني انصار. وكشفت المتحدثة نفسها، أن دور الكاميرات يتجلى في تعبئة قاعدة البيانات بأكبر قدر ممكن من صور الأشخاص الذين يلجون مليلية يوميا، كما انها تطلق صفارات إنذار في حالة وجود أشخاص ممنوعين من دخول الثغر المحتل، وهذا سيمكن الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيهم. وأضافت ''الحدود الذكية ستؤدي دورا كبيرا في التعريف بملفات الأشخاص الذين لا ينبغي عليهم دخول المدينة لأسباب مختلفة‘‘. من جهة ثانية، كثفت المصالح الامنية الاسبانية بمليلية، خلال هذه الأيام من مراقبتها للحدود والأشخاص الذي يدخلون الثغر المحتل، وذلك في إطار الاستعدادات للاحتفال بأعياد الميلاد واستقبال السنة الميلادية الجديدة. وأكدت السلطات، أن العمل بهذه الكاميرات سيتواصل طوال السنة ولا يتعلق بتأمين احتفالات أعياد الميلاد فقط، وستصبح هذه الحدود وسيلة لتسهيل مأمورية مراقبة الأمنيين للقادمين إلى الثغر المحتل من مختلف المدن المغربية والبلدان الاخرى.