التأمت عائلات معتقلي حراك الريف، صباح اليوم الجمعة، أمام مقر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالعاصمة الرباط، للاحتجاج ضد الإجراءات التأديبية التي اتخذتها ضد معتقلي الحراك أخيرا، ومنها "السجن الانفرادي والتفريق، متهمين إياها بالتعذيب". وعرفت الوقفة التي دعا إليها "الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف" الذي يضم أحزابا يسارية وهيئات تنظيمات حقوقية وشبابية ونقابية ومدنية، حضور أفراد عائلات معتقلي حراك الريف، وعلى رأسهم والد ناصر الزفزافي الذي يرأس جمعية "ثافرا لعائلات المعتقلين". وطالب المحتجون، من خلال رفع عدد من الشعارات، بإطلاق سراح المعتقلين من أطل طي هذا الملف، مؤكدين على وطنيتهم من خلال رفع شعار "الزفزافي وطني"، متهمين في الوقت نفسه خصوم القضية بمحاولة إلصاق خصوم الحراك تهمة الانفصال بالمعتقلين وأبناء الريف.