طالبت ساكنة جماعة قرية أركمان، من المندوب الإقليمي للصحة وعامل إقليمالناظور، بتدخل آني من أجل إنهاء معاناة الساكنة من المشاكل العديدة التي يرزح تحت وطأتها المركز الصحي الوحيد بالبلدة. وقال مواطنون في حديثهم مع ناظورسيتي، إن المركز الصحي بأركمان يتخبط في عدة مشاكل ليس أولها النقص التام في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ولا ثانيها الغياب التام للمراقبة من طرف الأجهزة الوصية على القطاع، ولا ثالثها غياب المداومة الطبية والنقص التام في الأدوية. وأضاف المتحدثون، أن الطريقة التي يتعامل بها مسئولو المركز الصحي المعني بالأمر كما طاقمه الطبي، هي طريقة فجة مما يستدعي تدخلا آنيا وعاجلا من قبل أوصياء القطاع الصحي بالإقليم، وهو ما يؤثر سلبا على سير العمل بالمرفق وينعكس على مردودية الخدمات المقدمة للساكنة التي تجد نفسها ضحية تخسر معه الكثير من حقّها في التطبيب. وأردف المتحدثون، أن المستوصف عبارة عن غرفة خاوية على عروشها من أجهزة الكشف الطبية التي من شأنها تشخيص الأمراض وفحصها، ما يعني أن لا شيء يوحي بوجود مستوصف من أصله، بالمعني الحرفي، بل كل ما هنالك جدران أربعة يسهر على إستقبال المرضى داخلها طبيب يقوم بالإعتماد على مقولة "سال المجرب لا تسال الطبيب" في تشخصه للمرض بشكل عشوائي وإعتباطي، ناهيك عن إنعدام الأدوية التي تزيد الطين بلة.