واصل مسؤولو شركة فيكتاليا المكلفة بتدبير قطاع النقل العمومي في إقليمالناظور، ممارسة العبث على حساب مصلحة وراحة وسلامة المواطنين، بالرغم من موجة الغضب والاستنكار التي أعقبت عدم التزامها بالشروط المنصوص عليها في كناش التحملات الموقع بينها و مجموعة التعاون بين الجماعات الناظور الكبرى. فبعد مرور أزيد من سنة على شروع الشركة المذكورة في تقديم خدماتها العمومية عبر الخطوط الطرقية المحددة لها بالناظور وجماعات أخرى بعمالة الإقليم، باشرت فيكتاليا مؤخرا عملية تثبيت نقط الانتظار في عدد من النقط وسط المدينة، باعتماد محطات صغيرة جدا بكراسي لا تسع لأكثر من شخصين، ما يؤكد فرضية التخطيط العشوائي لدى الجهات التي تبرم معهم مؤسسة التعاون صفقات في إطار التدبير المفوض للقطاع العام. وبالإضافة إلى ضيق مساحة المحطات التي ثبتتها "فيكتاليا" بعدد من نقط انتظار الحافلات بمدينة الناظور، فقد أهملت الشركة في مشروعها الجديد والذي سيحكم عليه بالفشل قبل انطلاقته، وضع أغطية مناسبة للوقاية من الشمس والرياح والامطار، لكون المعتمدة حاليا توفر مجسما حديديا لا يحجب الأشعة والماء، زد على ذلك ضيق مساحته التي لن تستوعب أفراد أسرة مكونة من ثلاثة أشخاص. وانتقد مواطنون التقت بهم "ناظورسيتي"، هذه المحطات معتبرين أنها مجرد لوحات شبيهة بتلك المستعملة في الإشهار ولن تصلح بتاتا في تحويلها إلى محطات لانتظار الحافلات. وفي هذا الصدد قال فاعل جمعوي "صمنا عام وفطرنا على بصلة" في اشارة للمدة التي انتظرت فيها الساكنة خروج هذا المشروع إلى حيز الوجود قبل أن يصدمها هول المجسمات المعتمدة. من جهة ثانية، حمل المتحدث نفسه، مسؤولية العشوائية التي أضحت تتحكم في تدبير قطاع النقل العمومي بالناظور، لمؤسسة التعاون بين الجماعات الناظور الكبرى، كونها غائبة تماما عن تتبع تنفيذ شروط كناش التحملات الخاصة بهذا المجال، ولأنها لا تتدخل في مراقبة جودة الخدمات المقدمة من طرف الشركة الفائزة بالصفقة. br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/ br/