صب سليمان حوليش، عضو مؤسسة التعاون بين الجماعات "الناظور الكبرى"، خلال انعقاد أشغال دورة فبراير لهذه الاخيرة، اليوم الثلاثاء، جام غضبه على مدير شركة "فيكتاليا" المكلفة بتدبير قطاع النقل العمومي، بسبب عدم احترامها لكناش التحملات الموقع بين المؤسستين. وقال حوليش مخاطبا مدير "فيكتاليا" للنقل العمومي، إن الشركة أخلت بشروط كناش التحملات رغم مرور أزيد من 5 أشهر على شروع الحافلات الجديدة في تقديم خدماتها للمواطنين، مضيفا أن كل المبررات التي يتم تقديمها في الوقت الراهن غير مقنعة ولن تلبي مطالب الساكنة. واستطرد ''علينا التفكير في الذي يجب القيام به اليوم، لأن مشاكل مسطرة تسليم القطاع لفيكتاليا و النزاع بين الشركة السابقة انتهت، وعلينا الاهتمام بالحاضر عوض العودة إلى ما سبق لطرحه مجددا لأن ذلك لن يجدي نفعا ما دامت أموال الصفقة قد صرفت لفائدة الجهة الفائزة بها‘‘. وانتقد سليمان حوليش، العشوائية والارتباط الذي تسير بها الشركة وعدم اهتمامها بمصالح المواطنين وعلى وجه الخصوص الطلبة والتلاميذ، لأن بعض المناطق والاحياء تعاني خصاصا مهولا في الحافلات العمومية وهذا يؤثر سلبا على مردودية المشروع ما يخلف آثارا سلبية تنعكس على مستقبل الفئات المستهدفة. ودعا عضو مؤسسة التعاون بين الجماعات، الشركة إلى تنظيم عملها والشروع في إحداث محطات التوقف وواقيات الشمس في أسرع وقت، معتبرا أن المجال لا يسمح للحديث عن المبررات التي تعتبرها "فيكتاليا" سببا في تراجع أدائها. من جهة ثانية، اعتبر مدير الشركة المذكورة، أن حضوره في الدورة غير مرتبط بالحديث عن المشاكل، بقدر ما يروم تشخيص الحالة لتقديم حلول تقترحها الإدارة ومهندسي المؤسسسة. جدير بالذكر، ان دورة فبراير لمؤسسة التعاون بين الجماعات، ناقش الأعضاء الحاضرون فيها 12 نقطة، من بينها دراسة وضعية النقل الحضري بالجماعات المنضوية في المؤسسة.