يتشرف مدير جريدة الريف المغربية بدعوتكم لحضور أشغال الندوة الوطنية التي تنظمها الجريدة حول موضوع "التعديلات الستورية: التطلعات والأفاق" بمشاركة الأساتذة: طالع السعود الأطلسي عضو اللجنة الوطنية لحزب الاتحاد الاشتراكي وخبير اعلامي، حكيم قرماد، رئيس فضاءات الشباب المغربي للتنمية والابداع وأستاذ باحث في العلوم القانونية، ود بلمصطفى عكاشة، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان وباحث في القانون الدستوري، وذلك يوم السبت 26 مارس 2011 بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، وفق البرنامج التالي. - كلمة جريدة الريف المغربية : د محمد بولعيون - المداخلة الأولى: الساعة الثالثة و15 دقيقة : ذ طالع السعود الأطلسي - المداخلة الثانية: الساعة الثالثة و45 دقيقة : ذ حكيم قرماد - المداخلة الثالثة: الساعة الرابعة و15 دقيقة : د بلمصطفى عكاشة - مناقشة: الساعة الرابعة و45 دقيقة - اختتام أشغال الندوة أرضية ندوة: التعديلات الستورية،التطلعات والأفاق طرح الخطاب الملكي ل 9 مارس20111 المدشن لورش الإصلاح الدستوري الذي طال انتظاره، أسئلة عريضة حول طريقة المواكبة لتنفيذ مضامين الخطاب وبلورة إصلاح دستوري يستجيب لطموحات القوى الحية في البلاد ومن بينها فئة الشباب الذي ولج الحياة السياسية من بوابة 20 فبراير. فقد فتح الخطاب الملكي افاقا واعدة وخلق أجواء جديدة وخفف من حدة الاحتقان السياسي بتجاوبه ليس فقط مع حركة 20 فبراير بل مع مطالب الحركة الديمقراطية في المغرب، وهو تجاوب يفتح مجالا لحوار وطني واسع حول المسالة الدستورية وحول الصياغات الدقيقة للبنود الدستورية الجديدة، بل واكثر من ذلك حول الشروط التي ينبغي توفيرها لتطبيق هذه الإصلاحات فعليا ويكون لها انعكاس على التطور العام لبلدنا وليس فقط في المجال الدستوري والسياسي. من جهة أخرى، فقد اعترفت قوى سياسية ونقابية واجتماعية هامة، وهي تمثل فئات واسعة من المجتمع المغربي بالأهمية التاريخية لخطاب 9 مارس ولمضامينه وبما يفتحه من أفاق التحول الديمقراطي في بلادنا، وتجاوبت هذه القوى مع مضمون وروح الخطاب وعبرت عن الاستعداد للمواكبة والحوار والاقتراح لإنتاج وثيقة دستورية في مستوى طموحات الامة المغربية وتليق بالعصر ألذي نعيشه. ومن مصلحة بلدنا ومصلحة التطور الديمقراطي الحفاظ على الروح الايجابية التي أطلقها خطاب الملك وايجاد صيغ خاصة بنا للاندراج في عملية التحول الشامل، ويمكن ان تتخذ شكل لقاءات وندوات وتجمعات جماهيرية وحوارات تلفزية وإذاعية وعبر الوسائل الالكترونية والملتقيات الوطنية لكل القوى الفاعلة والمؤيدة للاصلاح، لابقاء التعبئة مستمرة والإبقاء على جذوة اليقضة ليس فقط من اجل ضمان عدم التراجع عن المضامين المتقدمة للخطاب الملكي بل كذلك لاستمرار الاصلاح في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فالإصلاح الدستوري رغم اهميته القصوى هو مدخل ضروري لإصلاحات اكثر تاثيرا على الحياة اليومية للمواطنين... وسعيا الى فتح نقاشات حول الأسلئة التي تطرحها التعديلات الدستورية والاصلاحات السياسية بالمغرب، رأت جريدة الريف المغربية طرح هذا النقاش العمومي قصد مقاربة المداخل الأساسية التي تعتبر لب الورش الدستوري والاصلاح الشامل ببلادنا، ومنها دسترة الأمازيغية، والجهوية الموسعة، وحقوق الانسان، وصلاحيات الوزير الأول، والقضاء... ان السؤال المطروح هو كيف ستتبلور هذه الاصلاحات ضمن مشروع الوثيقة الدستورية المقبلة؟ وكيف يمكن لهذا الورش الاصلاحي الدستوري المساهمة في الاصلاح الشامل لبلادنا؟. الريف المغربية