أصدر فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة وجدة، أمس الأربعاء 19 يونيو الجاري، بلاغا للرأي العام، تضمن مجموعات من المستجدات المحلية التي تهم وضعية مجلس الجماعة، والتنظيم الحزبي، خصوصا بعد خروج بعض المنشقين على الحزب ببيان ضد رموز الحزب على مستوى مدينة وجدة.. وفيما يلي نص البلاغ كما توصلت به تاظورسيتي : في إنسجام مع الضوابط الحزبية، وبعد إجتماع لفريق حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة وجدة للتداول حول آخر المستجدات المحلية المتعلقة بالجماعة، خصوصا في الإنزلاق التنظيمي والحزبي والسياسي الخطير لمجموعة منشقة عن ضوابط وقرارات الفريق، وفي إطار تعرية مجموعة من الخروقات الشكلية والموضوعية حول البيان الذي وقعه مجموعة من أعضاء الجماعة المحسوبين على الحزب، وتنويرا للرأي العام الحزبي والمحلي والوطني ، تم إصدار البلاغ الآتي: في الشكل : أولا : جرى صياغة البيان المشار إليه أعلاه بأسلوب ركيك، وبكثير من الحقد والفجور السياسي ضد قيادي في الحزب ومنتخب جهوي يحضا بإحترام وتقدير المناضلين الشرفاء داخل حزب الأصالة والمعاصرة على المستوى المحلي والوطني . ثانيا : بشكل سافر قامت المجموعة المنشقة بالسطو على شعار الحزب بشكل غير قانوني ، مستغلين بدلك شعاره المتمثل في رمز " الجرار " في أعلى البيان، مع العلم أن الأمر يجب أن يخضع الضوابط القانونية الجاري بها العمل، ولم تجري خلاله أي تشاور مع رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بالجماعة ، فضلا عن مؤسساته المحلية والجهوية والوطنية ، خصوصا الهيئة الجهوية لمنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق . ثالثا : البيان موضوع هذا البلاغ ، قامت المجموعة المنشقة بتزوير توقيع أحد الأعضاء الموجودين خارج التراب الوطني مما يعد سابقة جرمية يعاقب عليها القانون ، بشكل ينسجم مع توجهات قيادة هذه المجموعة المنشقة التي سجنت سابقا بملفات فساد فاضحة ، وهو ما لا يمت بصلة لظوابط ومبادئ الحزب الذي يدعو للشفافية والحكامة الجيدة . رابعا : من الدلائل الدامغة على تزوير توقيع أحد الأعضاء الموقعين على البيان المشار إليه ،أنه لم يتم كتابة الإسم بالشكل الصحيح ، و يستطيع أي عاقل يعرف الكتابة والقراءة أن يدرك أن يد المزورين ترتعش في الفعل الجرمي المعاقب عليه قانونيا . في الموضوع : أولا : للإشارة فجميع الموقعين على بيان المنشقين بجماعة وجدة إلتحقوا في الأيام الأخيرة للحملة الإنتخابية لسنة 2015، ولم يسبق لهم أن كانوا مناضلين أو منخرطين في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة بوجدة ، وهو ما ينفي عنهم أي صلة بمرجعية الحزب ومبادئه . ثانيا : في إطار التذكير بما يعرفه الخاص والعام من المتتبعين للشأن المحلي ، فإن العديد من الموقعين على بيان الفجور السياسي المعلوم، كانوا ينتظرون طوال ساعات قدوم القيادي الجدير بالإحترام والتقدير السيد عبد النبي بعيوي القيادي في الحزب ، يتوسلونه للحصول على مواقع قيادية في لائحة الحزب لسنة 2015 ، ومناصب مهمة في تشكيلة مكتب المجلس الجماعي بوجدة راغبين طالبين بهذه المواقع . ثالثا : بخصوص المغالطات المطروحة في البيان حول التصويت على " ممثلي الجماعة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة " فإنه لم يتوصل رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة وجدة بأي طلب من هؤلاء المنشقين للترشح لهذه المواقع في الوكالة المذكورة ، وللتوضيح أكثر فإن هؤلاء المنشقين سبق أن عبروا في عدة جلسات بالدورات التي عقدها المجلس عن إنشقاقهم عن الحزب وعن توجهات الفريق وعدم إعترافهم بقراراته . رابعا : فنظرا للأخطاء المتعددة للمجموعة المنشقة وغيابهم عن إجتماعات فريق الحزب بالجماعة وعدم الإعتراف بها، مما جعلهم ينحرفون عن الضوابط التنظيمية والديمقراطية الداخلية التي تلزم بتداول الآراء داخل الفريق والتصويت على القرارات بالأغلبية المطلقة ، ونظرا لعدة أفعال وسلوكات لهؤلاء المنشقين لا يسع الأمر لذكرها في الوقت الحاضر وهو الأمر الذي جعل فريق الحزب بجماعة وجدة يقرر التنسيق مع بعض أعضاء جماعة وجدة لطلب دورة إستثنائية بجدول أعمال معد سلفا، وهو موقف ينسجم مع مصلحة المجلس الجماعي لمدينة وجدة في سبيل إخراجها من حالة البلوكاج الحاصل. تبعا لكل دلك و نظرا للسلوك غير الأخلاقي لهؤلاء المنشقين والتحدث بكلام قبيح في حق أعضاء الحزب بجماعة وجدة ، ووصفهم بأقدح النعوث ، فضلا عن عدم إلتزامهم بقرارات الفريق بخصوص التصويت على العديد من النقاط التي تهم مصلحة مدينة وجدة . ونظرا للإنزلاق الخطير الذي وصل إليه هؤلاء المنشقين بإصدار بيان مليئ بالأكاذيب في محاولة بائسة للسطو على الحزب وتغليط الرأي العام ، والقذف في قيادي وطني و جهوي في الحزب ، فإننا نعلن عن عزمنا إتخاذ إجراءات صارمة في هذا السلوك الخطير الذي يضر بالحزب وسمعته . كما أننا نندد ونستنكر بشدة الضغوط الكبيرة التي تعرض لها بعض أعضاء جماعة وجدة بحزب الأصالة والمعاصرة ، موضحين أنهم عبروا عن رفضهم للحديث غير المسؤول الصادر عن السيد هشام الصغير العضو بجماعة وجدة ، الذي تحدث بلغة متعالية وغير لائقة بعضو بجماعة وجدة ، والذي إعتبر أن لديه "أوامر عليا " بعدم التوقيع على طلب دورة إستثنائية لجماعة وجدة بحجة أن حزب العدالة والتنمية خط أحمر سياسيا ، ناسيا أو متناسيا أنه أمر أتباعه المنشقين في وقت سابق بالتوقيع مع أعضاء من حزب العدالة والتنمية بجماعة وجدة لإسقاط رئيس جماعة وجدة ومكتب الجماعة الذي يضم أغلبية ساحقة من حزب البام . ونختتم هذا البلاغ الصادر عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة وجدة ، متشبتين بمبادئ ومرجعية الحزب ، والحفاظ على تواجده القوي بمدينة وجدة ، مدافعين عنه ضد كل من سولت له نفسه محاولة الإضرار بسمعته ومشاركته في التدبير الأمثل للجماعة ، معتبرين في نفس الوقت أن هذا البلاغ هو بمثابة إخبار للنيابة العامة للتحقيق في واقعة التزوير المشار إليها أعلاه .