عاد رجال التعليم المحتجون بالرباط للتظاهر بعد ظهر اليوم الخميس، بعد ليلة طويلة من المطاردات أعقبت تفريق مبيتهم أمام مبنى البرلمان، والتي تسببت في إصابة 64 شخصا منهم، حسب إفاداتهم. وبدأ الأساتذة المنتمون التنسيقيات الثلاث، المتعاقدين والزنزانة 9 وحاملي الشهادات، في التجمع أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح، وسط إنزال أمني مكثف. وندد مسؤولو التنسيقيات بأحداث "القمع" التي شهدتها شوارع الرباط ليلة أمس، معبرين عن إصرارهم على إكمال برنامجهم النضالي، ومعتبرين أن "القمع لن يعنيهم عن استكماله". وحمل المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الوزير سعيد أمزازي، والاستجابة للملفات المطلبية للفئات الثلاث من رجال التعليم. وحسب مسؤولي التنسيقية الوطنية للمتعاقدين فقد تقرر تنظيم مسيرة من أمام الوزارة تجاه البرلمان، في حين قرروا مواصلة الإنزال الوطني إلى يوم غد الجمعة.