نظمت جمعية آل ابراهيم للتنمية والتضامن، أمس الجمعة 05 أبريل الجاري، نشاطا خيريا متميزا، تمثل في تسليم شقة سكنية مجهزة بمدينة الدريوش، لفائدة أسرة مكونة من 7 أفراد، (الأب والأم وخمسة أبناء) ،والتي كانت تقطن في بناية أهلة للسقوط بدوار بوحيدوس بجماعة تفرسيت. الشقة السكنية التي تم تسليمها للأسرة التي كانت تعيش الفاقة وحياة تنعدم فيها أبسط شروط العيش الكريم، كانت نتيجة للعمل الدؤوب الذي قامت به السيدة سهام الدحماني، القاطنة بالديار الهولندية، والتي قامت بتصوير المنزل الأهل للسقوط والتعريف بالمشكلة الإجتماعية التي تعاني منها الأسرة، بالإضافة إلى دعوة نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي والمحسنين إلى التبرع والتضامن من أجل التدخل، وهو العمل الذي أثمر وأعطى النتائج المرجوة، بعد أن تبنت جمعية آل ابراهيم ورئيسها قضية الأسرة. وشهد حفل تسليم الشقة ووثائقها الذي مر في ظروف جيدة، وعرف حضورا وازنا لمجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية والمحسنين المساهمين في المشروع الانساني، والتي كان في مقدمتها مندوب التعاون الوطني بالدريوش، وعضو مجلس جهة الشرق، بالإضافة إلى نائب رئيس بلدية الدريوش، ومستشارين بجماعة الدريوش وجماعة امطالسة، وفعاليات جمعوية، بالإضافة للمنعش العقاري، علي الختوتي، الذي خصص مساهمة من ثمن الشقة كمساهمة لفائدة الأسرة. وبعد تسليم الشقة لرب الأسرة، عرف الحفل، عدة مداخلات من الحاضرين، والتي صبت مجملها في التنويه بهذا العمل الخيري، سواء الذي قام به أفراد الجالية، عن طريق المساهمة وجمع التبرعات الخاصة باقتناء الشقة وتجهيزها، أو الذي قامت به جمعية آل ابراهيم الحديثة التأسيس، في هذه الالتفاتة الإنسانية التي قل نظيرها، إن لم ينعدم في المنطقة. وتجدر الإشارة أن الجمعية الفتية التي لم يمر على تأسيسها أكثر من 6 أشهر، قامت بحفر مجموعة من الآبار بدوار لحرارشة التابع لجماعة امطالسة، بالإضافة إلى تحمل نفقات علاج وإجراء عمليات جراحية لمنحدرين من نفس الدوار، كما أنها ساهمت ماديا ووقفت إلى جانب أسرة الفقيدة إخلاص البوجداني.