ناقش أخيراً الزميل الإعلامي رمسيس بولعيون، رئيس تحرير الجريدة الالكترونية "ناظورسيتي"، يوم أمس الخميس 21 من مارس الجاري، رسالة أطروحته الأكاديمية من أجل نيل شهادة الإجازة الجامعية من المعهد العالي للإعلام والإتصال، وذلك بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، بعد ثلاث سنوات متواصلة من الدراسة والتحصيل في ذات المجال، مما يعدّ الطالب بولعيون من الصحافيين القلائل بالناظور المتحصلين على شهادات التخرج من المعاهد المتخصصة. وترأس لجنة مناقشة رسالة الصحافي بولعيون، أحد أقطاب ورواد الصحافة المغربية، الصحافي السوادني المقيم بالرباط طلحة جبريل، وذلك تحت إشراف الأستاذ الباحث في المعهد العالي للإعلام والإتصال جمال بن دحمان، بوصفه المتخصص في الإشراف على بحوث تخرُّج طلبة المعهد العالي للإعلام والإتصال. وتمحور المنجز البحثي والدراسي للصحافي المتخرِّج من المعهد المتخصص في الصحافة والإعلام رمسيس بولعيون، والموسوم بعنوان "الصحافة الالكترونية والإعلام الجهوي"، حول ثلاثة محاور رئيسية، وهي "الصحافة الإلكترونية بالمغرب؛ وإعلام القرب في ظل بروز الصحافة الإكتروينة؛ والصحافة الالكترونية الجهوية"، بحيث تطرق كل محور لجملة من المطالب المتعلقة بمفهوم الصحافة الرقمية والتقنين والاحتراف.. وغيرها من المواضيع". وأبدى القيدوم الإعلامي المعروف طلحة جبريل، إعجابه بالرسالة الجامعية التي قام بإنجازها إبن مدينة الناظور رمسيس بولعيون، لافتاً إلى كبير أهميتها في إغناء خزانة البحوث والدراسات الإعلامية بالمغرب، بالنظر إلى اجتهادها في أطاريح متفرعة، فضلا عن إثارتها لهواجس الأسئلة المفروضة اليوم على المشتغلين في ميدان الإعلام، موصياً في الختام بتناولها في بحوثٍ وأطروحات أخرى على حدة لاحقاً خلال الدراسات العليا المعمقة بأسلاك الماستر والدكتوراه. حري ذكره أن الصحافي رمسيس بولعيون، الذي تقلد سنة 2014 رئاسة هيئة تحرير الجريدة الرقمية "ناظورسيتي" المحتلة على الصعيد الجهوي المركز الأول، بينما تُصنّف وطنياً من ضمن الجرائد الالكترونية العشر الأوائل بالمغرب، بعدما مراكمته تجربة واسعة تمتد لأزيد من عقدين، واصل تعليمه الدراسي في شعبة الاقتصاد بالديار البلجيكية التي تحصل من إحدى جامعاتها على شهادة الإجازة في الاقتصاد، قبل عودته لأرض الوطن من أجل استئناف دراسته في ميدان الإعلام.