وضع ناشط مدني، شكايته لدى مديرة المستشفى "الحسني" بالناظور، مفيداً خلالها أنه "بتاريخ 20 مارس الجاري، نقل إبنته البالغة من العمر 14 شهراً إلى المستشفى على وجه الاستعجال، وبعد إتمام الاجراءات اللازمة تم إدخالها إلى غرفة الفحص من طرف ممرضتين طلبتا مني ومن والدة الطفلة البقاء خارج الغرفة". وأضاف المشتكي "فمكثتُ خارج الغرفة اسمع صراخ إبنتي من الخارج وبعد طول انتظار حاولت استطلاع الأمر فطرقت الباب لأكثر من 3 مرات ليفتح بعد أكثر من 20 دقيقة ففوجئت بالوضعية المزرية التي وجدت عليها إبنتي، حيث لاحظت أحد ساعديها إثر ست وخزات أو أكثر من الإبر، وبالساعد الأخر كذلك وهو مازال محاطا بمطاط ضاغط على دورتها الدموية مع صراخ وبكاء شديد للطفلة نتيجة الألم". مردفاً "في الوقت الذي كانت فيه الممرضة تتحدث عبر الهاتف غير آبهة بوضعية الطفلة، فلما استفسرتها عن الوضعية نهرتني وبطريقة مستفزة (ألا ترى أنني أتحدث بالهاتف)، فحضنت إبنتي لإسكاتها فأضافت قائلة بطريقة استفزازية دائما (خذ إبنتك إلى المصحة أو إلى أي مكان تريد)". موضحاً "وبخارج الغرفة أمرت الممرضة المعنية، حارس أمن بمنعي من الخروج حتى أبصم على ورقة فطلبت استدعاء المسؤولين لكنها تدخلت لمنع إحضار أي مسؤول موجهة الأوامر لحارس الأمن مشترطة البصم على وثيقة قبل الخروج غير آبهة لحالة طفلتي المريضة التي كانت تحتنق". مسترسلاً "وبعد تدخل أحد الاداريين بالمستشفة ورجل أمن وعدة حراس أمن خاص، لتهدئة الوضع تمكنت من الانصراف حاملا إبنتي المريضة التي كان من الواجب أن تلقى العناية اللازمة بهذا المستشفى". وطالب المشتكي، مديرة المسشتفى ب"إتخاذ المتعين من الاجراءات والتدابير اللازمة ضد الممرضة المشتكى بها، والتي لا تهتم بصحة المريض أكثر مما تهتم بهاتفها النقال ولتصرفاتها المسيئة والتي لا تراعي كرامة المريض ومرافقيه وتأديبها بما يلزم".