يدخل إضراب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حسب المحتجين على وزارة التربية الوطنية، أو أطر الأكاديميات وفقا للتسمية الرسمية، أسبوعه الثالث على التوالي، ولا يزال الحل الحاسم والنهائي لم يظهر إلى الوجود بعد، فبالرغم من التغييرات التي طرأت على مستوى الانظمة الأساسية للأكايميات الجهوية، والتوضيحات التي قدمتها الوزارة لاقناع الطرف الاخر، إلا أن موقف المتعاقدين ظل ثابتا وهو الإحتجاج بشتى الوسائل المشروعة تحت شعار "الإدماج أو البلوكاج" في إشارة منهم لمطلب الإدماج ضمن الوظيفة العمومية وحماية المدرسية العموميةمن شبح الخوصصة. ميكرو "ناظورسيتي" أجرى جولة أمام أكبر مؤسسسة تعليمية بالمدينة، واستقى آراء عدد من التلاميذ حول هذه الإضرابات وموقفهم من تعليق الأساتذ"المتعاقدين" للعمل داخل المؤسسات التعليمية، كما استضاف كل من رئيس فديرالية جمعيات الآباء، وأستاذين متعاقدين، أدلى كل طرف منهما برأيه وموقفه إزاء هذه الاحتجاجات التي قد تطول وتزيد من تعقيد الوضع التعليمي وهدر المزيد من الزمن المدرسي، ما يهدد بسنة بيضاء في سابقة لم يعشها المغرب من قبل. تابعوا الريبورتاج...