طارق والقاضي/تصوير: إلياس حجلة. يستنكر العديد من المواطنين العابرين من أمام "النادي البحري" بكورنيش الناظور من وضعية مياه البحر التي تنبعث منها روائح كريهة تزيدها الحرارة انتشارا، هذا إلى جانب تراكم الاتربة ومياه الجواري الملوثة بقاعها والمنظر البشع التي يُزين واجهة المكان حيث لا تبتعد عمالة الإقليم إلا ببضع أمتار عن المكان الذي تجتمع فيه المياه الملوثة التي تنبعث منها روائح تزكم الأنوف تجعل كل متجول يمر من هناك إلا ويضع يده على أنفه لكي لا يشتم الروائح المعطرة المنبعثة من المكان. هذا وتنتشر الازبال والقاذورات بالمكان(أنظر الفيديو المُصور) حيث أن الساكنة أصبحت تتعايش مع منظر الازبال والروائح وهي تتجول بالقرب منه، دون أن تتدخل الجهات المسؤولة للقيام بواجبها وتنظيم الأوساخ والأدران المنتشرة بحوض المياه بدل سياسة الصمت المطبق التي تنهجها. ويعتبر ممر الكورنيش وساحته، المتنفس الوحيد بالمدينة تهرب إليه جموع المواطنين لترويح النفس والإطلالة الجميلة لمنظر البحر وطيور النورس وللهدوء الذي يعم المكان، هذا وتدعوا الساكنة إلى الإسراع بتنظيف المكان من مياه الصرف العادمة.