هنأ نشطاء وفنانو الناظور أمازيغ العالم بمناسبة حلول رأس السنة الامازيغية الجديدة 2969، آملين ان يكون هذا العام فأل خير على القضية الأمازيغية في المغرب بعدما ظلت هذه الأخيرة حبيسة جدول اعمال الحكومة التي تتماطل في إخراج قوانينها التنظيمية لحيز التنفيذ و ترفض إقرار "أسكواس أماينو" عيدا وطنيا رسميا. وأدان متحدثون ل"ناظورسيتي" استمرار الحكومة في تعنتها رغم المطالب الشعبية التي تدعو إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية المصادف ل 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. وطالبوا، من الحكومة الحالية الاستجابة لمطالب الشعب، مهيبين بكافة الهيئات الحرة و الديمقراطية الاستمرار في النضال إلى غاية انتزاع جميع حقوق الأمازيغ الاجتماعية و الثقافية والسياسية.