حذّر نشطاء حقوقيون في اسبانيا من احتمالية سقوط ضحايا جدد للهجرة السرية بين شمال المغرب وجنوباسبانيا، بسبب برودة الطقس التي تعرفها هذه المنطقة هذه الأيام. وتبقى جهة طنجةتطوانالحسيمة، المنطلق الرئيسي لأكبر الهجرات السرية نحو اسبانيا، وبالتالي فإن الخطر يرتفع بسواحل هذه الجهة بشكل أكبر، وفق نشطاء تابعين لمنظمة "كامينادو فرونتيراس" المختصة بقضايا المهاجرين السريين. وشهد الأسبوع الأول من الشهر الجاري مصرع مهاجرين اثنين ينحدران من دول جنوب صحراء افريقيا، حاولا الهجرة من شاطئ اشقار بضواحي طنجة نحو اسبانيا. ووفق شهود عاينوا انتشال جثتي المهاجرين السريين، فإن برودة المياه لعبت دورا كبيرا في مصرع المهاجرين المعنيين.