أضرب موظفو جماعات الناظور، ونظيرتها جماعات الدريوش، المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، عن العمل، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس، وطالب المضروبون بسحب منشور التعويوض عن المسؤولية إرجاعه إلى الطاولة الحوار، كما دعوا إلى تنفيذ ما تبقى من إتفاق 19 يناير 200، حسب بيان أصدرته النقابة السالفة الذكر. وجاءخطوة الاحتجاجية وفق بيان النقابة المذكورة، احتجاجا على ما أسمته " باسمترار الحملة العدوانية ضد مكاسب وحقوق الشغيلة الجماعية"، وتنديدا ب"الهجوم الممنهج المستمر على مكتسبات موظفي الجماعات الترابية وتجاهل مطالبهم". فيما أوضح البيان ذاته أن هذا الأضراب يأتي "احتجاجا على تغييب الحوار الاجتماعي، واتخاذ قرارات انفرادية للحكومة الرجعية والوضعية المزرية التي تعرفها الشغيلة الجماعية وعمال شركات النظافة من تضييق و تهميش، وتنصل الوزارة من الالتزامات السابقة وتلكؤها في فتح حوار جدي ومسؤول على أرضية الملف المطلبي". كما طالبت النقابة بإقرار تعويض على المردودية واسترجاع التعويض الخاص، وحذف السلم ال7 كحق مكتسب لفئة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بقطاع الجماعات الترابية، داعية إلى ضرورة إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وموظفات الجماعات الترابية، ومراجعة مرسوم التعيين في مناصب المسؤولية ومنظام بقطاع الجماعات الترابية وإقرار التعويض عن المسؤولية بما يراعي خصوصية القطاع.