تصوير:مصطفى بباص بعد اللقاء التواصلي الناجح مع الحرفيين بأركمان نظمت غرفة الصناعة التقليدية لاقليمي الناظور والدريوش يوم الجمعة 28 يناير الجاري ابتداء من الساعة الثانية زوالا بقاعة دار الشباب لقاء تواصليا مع حرفيي بالمدينة من كلا الجنسين من أجل شرح وتفعيل مضامين برنامج التكوين بالتدرج المهني الذي سيعطي دفعة قوية للنهوض بالاقليم عامة ومدينة زايو باعتبارها مدينة حيوية تحتوي على مجموعة مهمة من الحرفيين يعملون في شتى الميادين وذلك بحضور رئيس الغرفة والمندوب الاقليمي للصناعة التقليدية والنائب الثاني لرئيس الغرفة وثلة من أعضائها وشريحة كبيرة من الحرفيين الراغبين بالاستفادة . وقد أفتتح اللقاء التواصلي بأيات بينات من الذكر الحكيم تلاها أحد المقرئين الصغار بالمدينة على مسامع الحاضرين تلتها كلمة مؤثرة للسيد محمد قدوري حول الراحل حماد شيلح ومراحل تقلده للمهن الذي مر بها خلال حياته المهنية حيث عرف لدى العامة والخاصة بحسن الخلق ومساعدة الناس. حيث قامت المندوبية والغرفة بتكريم الراحل اعترافا لما قدمه للمهنيين حيث تسلم الهدية الرمزية أحد أبناء المرحوم وهي عبارة عن صورة لاسماء الله الحسنى .وللاشارة فقد تم خلافة الراحل حماد شيلح في عضوية الغرفة المومني أحمد . وتتمة لكلمة السيد محمد قدوري أعطى ورقة تعريفية لبرنامج التكوين بالتدرج المهني من خلال اتفاقية شراكة موقعة بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية ووزارة التشغيل والتكوين المهني امام أنظار جلالة الملك خلال زيارته الميمونة لاقليم الناظور سنة 2008 والتي تهدف الى تكوين 60 ألف متدرج ومتدرجة على المستوى الوطني . وقد أكد من خلال كلمته ان البرنامج هو عبارة عن ورش كبير يهدف الى تحقيق عدة أشياء منها الحفاظ على الحرف من الانقراض والحفاظ على الأطفال الذين لم يساعدهم الحظ في الدراسة للولوج الى تعلم حرفة ما تساعده في تكوين حياته وتبعده عن الانحراف اضافة الى ذالك سيتم التأطير المقاولات لخلق شيئا مامن فرص الشغل حيث يستهدف هذا البرنامج خصوصا القطاع الانتاجي مثل الخياطة والنجارة والحدادة بتوصيات من الوزارة المعنية بالأمر لانجاح هذا البرنامج خاصة أن مثل هذه الحرف تتجه نحو الانقراض . وقد بين من خلال كلمته ان الغرفة ستعطي بعض الامتيازات الذي من شأنها أن تسهل برنامج التكوين بالتدرج المهني على أصحاب المحلات وتتمثل في الاستفادة من لافتة مكتوب عليها التدرج المهني لكل صاحب محل علاوة على ذلك سيتم تأمين الأطفال المستفيدين من البرنامج عبر تعلم حرفة ما لدى أرباب العمل من طرف الغرفة الا جانب أن رب العمل سيستفيد بتعويض شهري على كل طفل يعلمه ويقدر بمبلغ 250 درهم شهريا على كل طفل . وفي كلمة مندوب الصناعة التقليدية عبر من خلالها ابتهاجه بالكم الكبير الذي حضر من أجل الاستفادة وشرح مضامين البرنامج حيث أكد أن المندوبية تسعى جاهدة الى جانب الغرفة تكوين جسر التواصل مع الحرفيين من أجل إنجاح البرنامج إضافة الى ذلك خلق عدد كبير من المقاولات تكون تعبئة مهمة للمشاريع المستقبلية التي ستنجز بالإقليم والتي ستنال منها مدينة زايو الحصة الأكبر. وفي الأخير أقيمت حفلة شاي على شرف الحاضرين الذين أبدو إعجابهم بالبرنامج الذي سيحطي دفعة قوية للنهوض بالحرف التقليدية على المستوى الإقليمي .