قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إنه في إطار تعزيز العرض التربوي وتقريبه من ساكنة أقاليم جهة الشرق، يعمل مجلس جهة الشرق إلى جانب جامعة محمد الأول بوجدة، على إنجاز أربع ملحقات جامعية بأقاليم الجهة. وكشف سعيد أمزازي في تصريح صحفي، أن مشروع الملحقة الجامعية التي تم إعطاء إنطلاقتها، اليوم السبت، بمدينة تاوريرت والتابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، يعتبر مهما كونه سيقرب الجامعة من الطلبة المنحدرين من المنقطة، ويعمل على محاربة الهدر الجامعي وتقليص تكلفة الدراسة والتخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه الجامعة. وأضاف أمزازي، أن جامعة محمد الأول بوجدة، تعتبر من بين الجامعات المتألقة على المستوى الوطني والمصنفة دوليا، لاعتبارها تزخر بطاقات مهمة، ومتكاملة ومنفتحة، مضيفا بأن إرادة مجلس جهة الشرق ومجلس الجامعة تحققت بإحداث القطب الجامعي، وذلك استجابة لمتطلبات وحاجيات ساكنة إقليم تاوريرت في تلقي التحصيل العلمي. وتابع أمزازي قائلا، إن إقليم تاوريرت يعرف سنويا حصول 1500 تلميذ على شهادة الباكلوريا، وهو ما كان يجعلهم يضطرون الى الالتحاق بوجدة للتسجيل، لكن اليوم سيتم توفير إمكانية تسجيلهم في القطب الجامعي بتاوريرت، الذي سيتم تطويره وتأهيله، وإنشاء مدارس تكنولوجية به دون الاقتصار على المسالك ذات الاستقطاب المنفتح. وعبر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن إنبهاره بطريقة إشتغال رئيس مجلس جهة الشرق وباقي الشركاء والتي توجت بإعطاء الانطلاقة لمشروع النواة الجامعية بتاوريرت، لاعتباره أول مشروع لتوسيع جامعة محمد الأول على المستوى الإقليمي. وأبرز سعيد أمزازي، أن الكلية المتعددة الاختصاصات بالناظور، سيتم توسيعها وإعطائها حلة جديدة عبر بناء مؤسسات أخرى استجابة لمتطلبات إقليمالناظور والاقاليم المجاورة وانشاء احياء جامعية، ليتابع قائلا: "وذلك "حتى نتمكن من خلق قطب جامعي منخرط ومندمج في الدينامية السوسيو اقتصادية للإقليم". وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الاتفاقية الموقعة بين مجلس جهة الشرق وجامعة محمد الأول بوجدة، تروم كذلك إنشاء ملحقة جامعية بإقليم الدريوش، والوزارة تعمل بشكل جدي مع رئيس مجلس جهة الشرق لإنجاز هذا المشروع.