سبق لثلة من جمعيات الأحياء بالناظور وأن رفعت شكايات صوب المسؤولين الأمنيين بالمنطقة بشأن عملية النهب التي كانت تتعرض لها الأغطية الحديدية الخاصة ببالوعات الصرف الصحي.. إذ كانت تلك الشكايات تصف هذا العمل بالمنظم والمقصود القيام به باستهداف كلي لبالوعات المدينة قبل أن تشير بأصابع الاتهام صوب ممتهني لم المواد الحديدية بغية إعادة بيعها لمختصين يقدرون ثمنها بوزن كتلتها. ذات الجمعيات، وبمعيتها المواطنون، تفاءلوا جراء تناقص هذه الظاهرة إلى مستوى متدني لا يعادل المستوى الأولي الذي شهدته.. إلا أن الحيرة والانشغال رصدا خلال الأسابيع القليلة الماضية بعدما لوحظت أعداد كبيرة من عدادات الماء الشروب بالمدينة وهي بارزة للعيان جراء استهداف جماعي طال الأغطية الحديدية التي كانت تحكم إغلاق الصندوق المعدني الذي يحيط بها.. وهو ما دفع صوب التشاور بشأن اتخاذ نفس التحرك السابق لإيقاف الظاهرة الجديدة. ثلة من الشباب الناظوريين قرروا قبل أيام ترجمة غضب العائلات من استهداف غطاءات عداداتها الخاصة بالماء الشروب، إذ رصدت مجموعات وهي تجوب الأزقة بحثا عن أشخاص معروفين بلمهم للأغراض المعدنية.. وكثيرا ما تم استرداد المسروق وسط توسلات المتورطين بعدم تسليمهم لرجال الأمن.