جاء على لسان معتقل حراك الريف، جواد الصابري، في رسالة نشرتها شقيقته على حسابها الفايسبوكي أن "المرحلة تقتضي منا جميعاً، أن نتعامل بعين الحكمة والتبصر، وعدم الانجرار وراء الخطابات الحماسية التي لا تخدم مصلحة أحد". وأردف الصابري " الخطابات الحماسية لا تخدم مصلحة أحد، ولا يستفيد منها إلا أعداء الشعب، وأعداء الحرية، والذين يرغبون في تقديم ضحايا جدد". ولم يفوت الصابري المُدان بسنتين سجناً نافذاً، فرصة توجيه التهنئة لعوائل المعتقلين المفرج عنهم بعفو ملكي، إذ قال "أهنئ كافة المعتقلين الذين عانقوا الحرية، وعائلاتهم و جميع أبناء الريف كذلك، وبدورنا نشاركهم فرحتهم، وحريتهم التي هي جزء من حريتنا أيضا و إن لم تكتمل بعد". وتوجه المتحدث ب"خالص التحايا لكل القوى الحية، التي تسعى لحلحلة الأزمة، بعيداً عن منطق الركوب السياسي، والاسترزاق، والتي كان لمجهوداتها دور في إشاعة الفرحة بين المعتقلين وعائلاتهم".