على إثر نشر مقالٍ في موقع "ناظورسيتي" أمس الأربعاء، يحمل عنوان "عائلة مهاجرة تحكي تفاصيل حفل زفاف تحول إلى فضيحة في قاعة أفراح مشهورة بالناظور"، مرفقاً بشريط فيديو كشف عبره المصرحون عن الظروف المزرية التي مرّ وسطها العرس في إحدى قاعات الأفراح، من ناحية المأكل والمشرب المُقدّم للضيوف، وكذا اِنعدام النظافة الذي كان لافتا داخل القاعة. ومن المصادفة، أن شريط الفيديو الذي فجّر خلاله المتحدثون قضية إفساد عرسهم العائلي، جرى تصويره داخل قاعة أفراح "زينة"، غير أنّها ليست القاعة المعنية بأمر "الفضيحة"، في حين أن القاعة المقصودة تحمل إسماً آخر نتحفظ عن ذكره لأسباب مهنية. ووفق المشرف على إدارة قاعة "زينة"، فإن الكثيرين اِعتقدوا أنها القاعة المقصودة، ممّا راح عددٌ من زبائنها يستنكرون الأمر ضد إدارتها، على الرغم من كونها ليست المعنية يوّضح.