في تصريحٍ أوفته ل"ناظورسيتي"، حول مشاركتها ضمن المسيرة الشعبية المُجراة صباح الأحد، وسط العاصمة الرباط، أعربت السيدة زليخة، والدة ناصر الزفزافي، عن كبير سعادتها بالتضامن العارم الذي جسّدته مسيرة الرباط، اليوم، المُؤازرة لإبنها ولكافة أبنائها المعتقلين بسجن "عكاشة". وأوضحت والدة المعتقل نبيل أحمجيق، الموصوف ب"دينامو حراك الريف"، في معرض حديثها ل"ناظورسيتي"، أنّ الحكم ب"عقوبة عشرين سنة سجناً في حقّ إبني، كانت وطأتها ثقيلة على النفس وجارحة للنفس، مع أن إبني يعتز أيّما اعتزاز بالوطن، ولم يقترف ما يستحق عليه كل هذه العقوبة". وتابعت والدة أحمجيق، قائلةً "مسيرة الرباط العارمة التي أثثتها حشود غفيرة قادمين من مختلف أنحاء المغرب، تعتبر دليلاً قاطعاً على براءة أبنائنا، لأنه إذا كانت هناك أية تهمة ثابتة لَما حجَّت كل هذه الجماهير بقوة وكثافة لمؤازرة معتقلي الرّيف، لكانوا ولُّوهم الأدبار" تردف. حريٌ ذكره، أنّ عائلات معتقلي الريف، وعلى رأسها والديْ ناصر الزفزافي، القائد الميداني للحراك الاجتماعي بالريف، تصدّرت الصفوف الأمامية للمسيرة الشعبية المقامة بالعاصمة، اليوم الأحد، بحيث صدحت مع جموع المتضامنين، بشعار مُنادٍ بالإفراج الفوري عن المعتقلين.