اختتم مساء الإثنين 9يوليوز 2018 بمدينة تطوان، المعسكر التدريبي الذي أشرف عليه الدولي المغربي ولاعب ريال مدريد الإسباني أشرف حكيمي، لفائدة أكثر من مائة طفل مغربي من مدن مغربية مختلفة ،بتنظيم أمسية تكريمية للاعب المنحدر من الهجرة المغربية والذي اختار حمل قميصه بلده الأصلي المغرب. وشهد هذا الحفل التكريمي المنظم بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج وجمعية تطوان ريال مدريد ومؤسسة مغارة الرباحي، حضور والدي اللاعب أشرف حكيمي، وعدد من الشخصيات الرياضية والمدنية والإعلامية، والأطفال المشاركين في التدريب وبعض أقاربهم، وتم خلاله تقديم وصلات من الطرب الأندلسي أداها جوق محمد العربي التمسماني للمعهد الموسيقي بتطوان برئاسة الأستاذ محمد الأمين الأكرامي. وفي كلمة له باسم مجلس الجالية المغربية بالخارج، قال محمد هيضور ، عضو المجلس، إن هذاالتكريم ما هو إلا التفاتة بسيطة للتعبير عن الشكر والامتنان لأشرف حكيمي وعبره إلى شباب مغاربة العالم المتألقين والمبدعين في شتى ألوان الفنون والرياضة والفكر والثقافة؛ والتنويه بارتباطهم الوجداني بوطنهم الأم، وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء وتمثيل المغرب خير تمثيل. وأضاف هيضور ، خلال هذا الحفل الذي سيره، الأستاذ احمد مغارة، أن أشرف حكيمي هو واحد من الكفاءات المغربية التي سطع نجمها في بلد الإقامة والتي تساهم في إعطاء صورة مشرقة لوطنها الأم عبرالعالم، معتبرا على أنه سيكون موهبة كروية قادرة على التألق في مجموعة من المحافل الرياضية،بالنظر لروحه وإصراره وثقته الكبيرة بالنفس. وقدم المنظمون تذكارات وهدايا للاعب حكيمي الذي عبر بدوره، في كلمة مقتضبة، عن سعادته بهذاالتكريم، وبتواجده في بلده وبالحفاوة التي احتضنته بها مدينة تطوان طيلة أيام المعسكر التدريبي في كرة القدم للأطفال المغاربة. وفي نفس الاتجاه ذهبت كلمة نائب رئيس جمعية محبي ريال مدريدبتطوان، أنس الصوردو ، الذي أشاد بأداء اللاعب المغربي الذي يعتبرأول لاعب عربي ومغربي يلعب في صفوف الفريق المدريدي، وبوالديه اللذان سهرا على مواكبته في مساره مع الحفاظ على ارتباطه ببلده الأصلي المغرب. وبالرغم من حداثة سنه، فإن أشرف حكيمي لم يتردد في التعبير عن ارتباطه بوطنه الأم، واختار الدفاع عن ألوانه، فلبى دعوة الناخب الوطني المغربي، وحمل قميص أسود الأطلس في العديد من المباريات الدولية، وساهم في تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم في روسيا.