عقدت لجنة طلب العروض، امس الإثنين 18 يونيو الجاري، اجتماعا بمقر المجلس الإقليمي ترأسه سعيد الرحموني، تم فيه فتح أظرفة طلبات العروض المتعلقة بصفقة أشغال استكمال المسبح المغطى الكائن بجماعة سلوان. وتلقت اللجنة سبعة عروض تم دراسة جميع ملفاتها من طرف اللجنة المالية والتقنية، قبل أن يستقر رأسيها على منح الصفقة بصفة مؤقتة لشركة تدعى "UMB"، إذ ستتولى بناء ما تبقى من المسبح المغطى بسلوان، بعد مرور أزيد من 7 سنوات على تدشينه من طرف الملك. وتأتي عملية استكمال بناء المسبح المغطى بسلوان، بعدما دخلت قبل سنتين مديرية التراب الوطنية على خط ملفات فساد همت المشروع، بناء على تقارير أعدتها لجان تفتيشية مختصة كشفت تعثر الأشغال بسبب عدم احترام الشروط المنصوص عليها والمواصفات التي قدمت للملك أثناء زيارته للإقليم عام 2012. وكان الملك، خلال زيارته للإقليم عام 2012، قام بإعطاء إنطلاقة عدد من المشاريع الرياضية بمدينة سلوان والعروي، عبارة عن قاعات مغطاة للرياضات و ملاعب رياضية و مسابح أولمبية، لكن هذه الأخيرة تأخرت لسنوات دون أن ترى النور في الوقت المناسب.