في إطار الحركة العادية التي يشهدها الجسم القضائي بالمملكة عموما، والأسرة القضائية بالناظور على وجه التحديد خصوصا فيما يتعلق بالحركة الإنتقالية لرجال القضاء، إحتضنت إحدى القاعات الجديدة بالمحكمة الإبتدائية بالناظور زوال اليوم الأربعاء 08 دجنبر الجاري، حفلا كبيرا للإحتفاء وتوديع رجال القضاة الذين شملتهم الحركة الإنتقالية وذلك للإتحاق بأماكن عملهم الجديدة، حيث إحتفى القضاة بزملائهم المغادرين والذين كانوا بالأمس وفي سابق السنوات جزء من الأسرة القضائية يشاركونهم في تحمل أعباء المسؤوليات الجسام، وقد جرى هذا الحفل في جو مرح وبهيج بعيدا عن ظغط المسؤولية وقد حضر هذا الحفل كبار المسؤولين القضائيين بالمحكمة الإبتدائية يتقدمهم رئيس المحكمة ووكيل الملك بها وبعض النواب من الرئاسة والنيابة العامة، وبحضور وازن لمختلف موظفي وأطر كتابة الظبط بقسميها الرئاسي والنيابي، وكذلك رئيس مصلحة كتابة الظبط ومسؤولي الأقسام، وقد جسدت هيئة الدفاع حضورها بحضور بعض أعضاء من نقابة هيئة المحامين بالناظور لترجمة شعار إصلاح قانون المهنة الجديد الذي أعاد الإعتبار لهيئة الدفاع حيث إعتبرها جزء من الأسرة القضائية، و قد عرف الحفل أيضا حضور رئيس هيئة المفوضين القضائيين بالناظور، وقد تبادل القضاة كلمات المجاملة في حق زملائهم المغادرين تناوبا، وذلك بعد كلمتي رئيس المحكمة ووكيل الملك اللتين أثنتا، على القضاة المغادرين وبعد الكلمات المعبرة والمؤثرة في حق القضاة المغادرين للمحكمة الإبتدائية بالناظور، بدأ توديع موظفين بالمحكمة الإبتدائية الذين أحيلا على التقاعد بعد مشوار مهني حافل بالتفاني في العمل في مختلف الأقسام بالمحكمة، ويتعلق الأمر بكل من عبد السلام البوديحي ومحمد البوعيادي، اللذين ألقيت في حقهما كلمات توديعية من طرف زملائهم من موظفين وأطر في كتابة الظبط، وكذلك من طرف رئيس المحكمة الذين أثنوا بكلمات مؤثرة على مشوارهم ومسيرتهم العملية وكانت الحركة الإنتقالية لرجال القضاء تتوزع بين ماهو ترقي في الدرجات والمسؤوليات كما هو الشأن بالنسبة للأستاذ محمد أوستي الذي تحول إلى مستشار لدى محكمة الإستئناف بالناظور، والأستاذ عبد المجيد أزهريو من نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالناظور إلى نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئاف، وماهو تغيير لأماكن العمل وتقلد المسؤوليات الجديدة في مختلف محاكم المملكة كما هو الشأن للأستاذ حميد بلمكي الذي إنتقل إلى المحكمة الإبتدائية بمكناس والأستاذ منقوش إلى الدارالبيضاء، والأستاذتين آسية بنعلي وجميلة المهوطي إلى الحسيمة، بينما نائبا وكيلا الملك صالح حكيم وهشام الغيلاني إنتقل على التوالي إلى القنيطرة والراشدية، بينما الأستاذ الفاطمي إنتقل إلى المحكمة الإبتدائية بوجدة وقد عرف الحفل غياب كل من الأستاذ منير غازي توري الذي أحيل على المحكمة الإبتدائية بتاوريرت، وكذلك الأستاذ الحمياني والأستاذ الزردوك كما عرف الحفل توديع أحد أطر كتابة الظبط وأحد أعمدة قسم التنفيذ بالمحكمة الإبتدائية بالناظور ويتعلق الأمر بالأستاذ ميمون البوجمعاوي الذي أحتفي به بعد مشوار مهني طويل إلى المحكمة الإبتدائية ببركان وفي الأخير وبعد تبادل الكلمات المعبرة والمؤثرة في حق المحتفى بهم من رجال القضاء والمغادرين إنتقالا، والمحالين على التقاعد وأخذا بالتقاليد البروتوكولية أخذ الجميع صور تذكارية مع بعضهم البعض للذكرى وتناول كؤوس الشاي والعواصر والحلويات في جو المرح والإحتفالية البهيجة بعيدا عن صخب الجلسات وتكدس الملفات، وإكراهات الإضرابات المتتالية لكتابة الظبط