أفادت ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة بأنه تم في خطوة احترازية توقيف قائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة، عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجةأصيلة بدون مهمة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية في موضوع الاتهامات التي وجهها شاب له ولبعض عناصر القوات المساعدة بتعنيفه في أحد أحياء مدينة طنجة. وأوضح بلاغ لولاية الجهة، اليوم السبت، أنه " على إثر التحقيق الذي أمرت النيابة العامة بطنجة بفتحه في موضوع الاتهامات التي وجهها الشاب (أ.ب) لقائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة وبعض عناصر القوات المساعدة، بتعنيفه في أحد أحياء مدينة طنجة، يوم 21 أبريل الماضي، تم في خطوة احترازية توقيف القائد عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجةأصيلة بدون مهمة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية قصد اتخاد الإجراءات المناسبة على ضوء ذلك". وكان الشاب (أ.ب) وجه اتهامات للقائد المذكور و عناصر من القوات المساعدة، قال انهم اعتدوا عليه وتسببوا له في عاهة مستديمة، بعدما دخل مع احدهم في جدال اثر نعته ب "الكلب". واثار والد المشتكي، توثيق كاميرات المراقبة لملابسات تعقب ابنه قبل الاعتداء عليه من طرف رجال القوات المساعدة، على إثر تدخل نفذوه ضد "الفراشة" عشية يوم السبت 21 أبريل بأمر من أحد رجال السلطة (قائد). وأضاف بأن رجال القوات المساعدة اقتحموا المحل الذي يعمل به ابنه حيث اقتادوه إلى القائد الذي وصفه بالكلب، مما جعل الابن يحتج على هذه الشتيمة. وتابع الأب إن "القائد لم يستسغ ذلك، حيث أمر عناصر القوات المساعدة بنقله إلى السيارة التابعة لهم"، قائلا "ديو عليا الكلب"، ولدى نقله إلى "السطافيت" عملوا على الاعتداء عليه بالضرب المبرح على مستوى الرأس ما أدى إلى سقوطه في حالة غيبوبة وتسبب له لاحقا في عاهة مستديمة. وأكد الوالد أن ابنه تعرض للاحتجاز لثلاث ساعات، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب والسب والشتم، بل تجاوز الأمر كل الحدود بمحاولة أحد المخازنية اغتصابه، يضيف الأب بحرقة بالغة. وكان أفراد الأسرة قد استنكروا تعامل المسؤولين بمستشفى محمد الخامس مع حالة ابنهم، حيث حاولوا التملص من تسليمهم شهادة طبية تثبت عجزه، لعلمهم بتورط رجال السلطة في الاعتداء، قبل أن يقرر الطبيب المشرف على حالته، منحه شهادة طبية لا تتجاوز مدتها 16 يوما. وتطالب الأسرة من جميع المسؤولين انصاف ابراهيم، بعد أن تقدمت بشكاية في الموضوع لدى السلطات القضائية، وعدم التهاون مع المعتدين عليه.