احتضنت جماعة رأس الماء-إقليمالناظور زوال يوم الأحد 4 مارس 2018 لقاءا تواصليا لمناضلي واطر الإقليم ومستثمريه في المجالات المختلفة، تحت رئاسة نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال معية ثلة من أعضاء الفريق النيابي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب تحت عنوان " آليات تطوير وتحفيز الاستثمار بإقليمالناظور كمنطقة حدودية وساحلية وكذا طرح أهم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة وتقديم الحلول والبدائل"، وهذا اللقاء يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني، ويندرج في إطار برنامج مكثف هم مختلف أقاليم الجهة، ويتضمن فقرات متنوعة، ضمن الملتقى الجهوي الأول للفريق الاستقلالي بمجلس النواب بجهة الشرق. وتطبيقا للإستراتيجية الجديدة لحزب الاستقلال على غرار باقي الأحزاب الأخرى، الهادفة إلى ترسيخ سياسة القرب مع المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين من اجل الإنصات إليهم والتفاعل مع انشغالاتهم والترافع على مطالبهم. استعرض الأمين العام للحزب في كلمة له أهم الإشكاليات الكبرى التي تواجه الإقليم باعتباره منطقة حدودية وساحلية سواء الاجتماعية منها أو الاقتصادية، إضافة إلى حلول وبدائل أعدها الفريق النيابي لحزب الميزان، لتقديمها لرئيس الحكومة والترافع عليها بجد وحزم، كما أكد نزار بركة على ضرورة نهج السياسة التشاركية التي تقوم على الإنصات والاستماع للمواطنين، لاستكمال نواقص تلك الحلول. كما أكد أيضا الأمين العام، على أن سياسة الإصلاحات "الترقيعية" التي تنهجها الحكومات المتعاقبة منذ دستور2011 إلى يومنا هذا، لم تعد فعالة ولا مقبولة من طرف القوى السياسية والمواطنين، مؤكدا أنها من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في بروز الحركات الاجتماعية بمنطقة الشرق والوطن ككل، وهذا ما أكده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في رسالة له مؤخرا للبرلمان، يقول فيها أن النموذج التنموي بالمغرب فشل ولم يستطع أن يقدم الأهداف المرجوة منه غير بعض النتائج الايجابية المحتشمة. وبعده مباشرة تم الاستماع إلى المداخلات، التي كانت تفوق توقع الوفد الاستقلالي الزائر، سواء من حيث المشاكل التي تم استعراضها أو الحلول والبدائل التي تم اقتراحها، إضافة إلى بعض ممثلي المجتمع المدني التي سلمت ملفات إلى الأمين العام لحزب الاستقلال محملة بجملة من المشاكل والحلول بمختلف الميادين والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية الآنية التي تستأثر باهتمامات الرأي العام