حرصاً منها، على جعل "همزة الوصل" بين أفراد الجالية بالخارج ومدينتهم الناظور قائمةً على الدوّام، اِرتأت "ناظورسيتي" التي لا تُخرج عن حسبانها هذا الاعتبار المنوط بها، نقل قرائها الكرام المقيمين بالديار البعيدة، من خلال جولة نهارية في نزهة رائقة بين كبرى الشوارع بمدينة الناظور. وانطلقت كاميرا "ناظورسيتي" في تجوالها بداية من فضاء الكورنيش السياحي، قبل وصولها أهم الشوارع المحورية التي تشكل الشريان الحيوي لمركز المدينة وبعض شوارعها الثانوية، ناقلةً مشاهد الحياة اليومية من قلب الحاضرة التي تتسّم بنوعٍ من فتور الحركية خلال فصل الشتاء.