تنظر غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستيناف بالرباط، بعد غد الاثنين، في ملف مثير يتابع فيه حراس أمن خاص، كانوا مكلفين بحراسة شخصيات خليجية ودولية وسفراء وفنانين عالميين، بتهم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، بعدما استعانت بهم زوجه عدل ينتمي إلى الدائرة القضائية بمراكش، ومنحتهم مبالغ مالية باهضة قصد تجريد عشيقها من صور جنسية تخصها. وحسب "الصباح" يتابع في هذا الملف عشرة متورطين ضمنهم ثمانية في حالة اعتقال بمن فيهم الزوجة التي تملك "بازار" في مراكش والتي تعرفت على سائق حافلة بالطريق، حيث ساعدها في إصلاح عطب لحق بسيارتها بين مراكشوالبيضاء، فتوطدت العلاقة بينهما، وتحولت إلى علاقة غرامية، فاستغل العشيق جلسات حميمية معها وصورها، قبل أن يشرع في ابتزازها في مبالغ مالية، حيث اقتنت له، حسب المحاضر، سيارة مستعملة بخمسة ملايين سنتيم، كما أدت عنه مبلغ إصدار شيك بدون رصيد. إلا أن طمع العشيق زاد، فهدد الزوجة بكشف أمرها عن طريق التهديد بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبإفشاء الأمر لأبنائها الذين يدرسون بكندا، فقررت الانتقام منه بالاستعانة بحارس أمن خاص استعان بدوره بزملاء له، عمدوا إلى استدراج العشيق واختطافه تجريده من الصور ورميه في الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء، حيث تقدم بشكاية معززة بشهادة طبية تؤكد تعرضه لهتك العرض. وبعد اعتقال الزوجة، حضر زوجها العدل من مراكش وتنازل لها عن حقه في متابعتها بالخيانة الزوجية، لكن المحكمة قررت الإبقاء عليها معتقلة في سجن العرجات رفقة سبعة من حراس الأمن الخاص. كما تمت متابعة العشيق بتهمتي النصب والمشاركة في الخيانة الزوجية.g[