في مقابلة صحفية أجرتها معه "ناظورسيتي"، تحدث عبد الله مجاهد، بوصفه مسؤلاً رياضياً بوزارة الشباب والرياضة، عن تاريخ المنشآت الرياضية بإقليمالناظور وتِعدادها، قبل أن يصف إياها ب"شبه المنعدمة" بالمنطقة، باستثناء بعض المرافق المتّسمة ب"بنية بسيطة تفتقر للمعايير والمواصفات المعتمدة". وكشف المتحدث، عن حجم المعاناة التي ترزح تحت وطأتها الفرق والتوليفات الرياضية المنضوية تحت لواء عصبة الشرق، بالنظر إلى أن المنشآت الرياضية بالمنطقة لا تستوعب نسبة عدد الفرق النشيطة، مما يعني أن الناظور تعرف خصاصا مهولاً في هذا الإطار، على الرغم من أنه إقليمٌ يتميز بكونه قطبا إقتصاديا وتجاريا بإمتياز. واعتبر المستضيف، أن الحديث عن إنشاء مشاريع رياضية بالمنطقة، من قبيل تشييد "مركب رياضي كبير" وملعب ومنشآت آخرى، يُعّد حديثاً "مُمِّلاً" من فرط إجتراره دون بلورته على أرض الواقع، موضحاً في الوقت نفسه أن المواطن الناظوري أصبح مستاءً ومتذمراً من هذه الوعود التي ما فتئت في إثبات زيفها منذ عقود زمنية بحالها.