فجر موقع "سيت أنفو"، فضيحة من العيار الثقيل، حيث كشف ضمن مقالة انتشرت بسرعة على صفحات مواقع التواصل، اقدام برلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، على وصف برلمانية، تنحدر من الحسيمة، وتنتمي لحزب الاستقلال بكلام فاحش، داخل لجنة المالية بمجلس النواب أثناء مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2018، نهاية الأسبوع الجاري. وبحسب الموقع نفسه، واستنادا لمصادره الخاصة، فإن البرلمانية المذكورة وصفت رفيعة المنصوري التي تشغل ايضا منصب نائب لرئيس جهة الحسيمة – طنجة، بكلام ساقط بالدارجة المغربية في لحظة غضب داخل مجلس النواب، ووصفتها ب"العاهرة". وفور الحادث، اورد المصدر نفسه، أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، سارع إلى احتواء الأزمة، حين بادر إلى الاتصال برئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، مقدما اعتذاره على ما جرى، في حين استشاط غضبا في وجه برلمانية حزبه، موبخا ومطالبا إياها بالاعتذار للنائبة الاستقلالية، مطالبا بطي هذه القضية لأن من شأنها أن "تشويه صورة البرلمان أمام الرأي العام"، كما أن الحادث خلق حالة من الغليان داخل لجنة المالية وطالبوا أعضائها بإحالة البرلمانية على لجنة الأخلاقيات للنظر في ما تفوهت به من "كلام ساقط لا يليق بحرمة المؤسسة التشريعية". وتمت مناشدة الحاضرين وعموم الصحفيين إلى عدم الكتابة في الموضوع وتجاوزه، مما خلف تعتيما على الأمر، وتحركت الهواتف على أعلى المستويات، حين تشبت مضيان بجر البرلمانية المذكورة نحو لجنة الأخلاقيات، إلا أن تدخلا من قبل قيادية بارزة داخل حزب الوردة محسوبة على صف المعارضين للشكر، لدى نزار بركة الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، نجح في احتواء الأزمة التي كادت أن تفجر فضيحة غير مسبوقة داخل البرلمان، وذلك حفاظا على صورة الحزب. وقال الموقع، أنه ربط الاتصال بنور الدين مضيان الذي أكد أنه "تم تجاوز الواقعة بعدما اعتذرت البرلمانية عما صدر عنها"، فيما تعذر الاتصال برفيعة المنصوري التي ظل هاتفها يرن دون مجيب.