ذكرت مصادر متطابقة، أن محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة-الحسيمة، يوجد اسمه ضمن لائحة المسؤولين الإداريين الكبار المتورطين في تأخر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط، ومن الذين كلف الملك رئيس باتخاذ التدابير اللازمة في حقهم. وقالت نفس المصادر، أن الوالي "اليعقوبي" الذي طالب حراك الريف بعزله، خاصة متزعمه ناصر الزفزافي الذي ظل قبل اعتقاله يعتبره واحداً من المسؤولين الذين أغرقوا إقليمالحسيمة في المشاكل و الفساد، سيتم اعفاؤه قريبا وستتخذ ضده اجراءات تأديبية أيضا. وتوجد أسماء مسؤولين آخرين في الحسيمة، في لائحة ال 14 موظفاً ساميا الذين ستطالهم عقوبات تأديبية بسبب تورطهم في تأخير مشاريع الحسيمة منارة المتوسط، ويتعلق الامر حسب مصادر مطلعة، بمدير وكالة تنمية أقاليم الشمال، و العامل السابق لإقليمالحسيمة. زلزال الاعفاءات، سيمتد وفق المصادر نفسها، إلى داخل المكاتب الفخمة لبعض الوزارات، وسيشمل الكاتب العام لوزارة الصحة و الكاتب العام لوزارة السكنى وسياسة المدينة، إضافة إلى المديرين الجهويين لهذه الوزارتين. إلى ذلك، تشير بعض المعطيات، أن عدداً من المندوبين الإقليمين للوزارات الموقعة على اتفاقية "منارة المتوسط" تنتظرهم أيضا قرارات تأديبية في غضون الأيام القليلة المقبلة. وكان بلاغ للديوان الملكي، أكد أن المسؤولين الإداريين، الذين أثبتت التقارير في حقهم تقصيرا واختلالات في القيام بمهامهم بالحسيمة، وعددهم 14، فقد أصدر الملك تعليماته السامية لرئيس الحكومة، قصد اتخاذ التدابير اللازمة في حقهم، ورفع تقرير في هذا الشأن لجلالته.