شهدت مدينة ابن الطيب خلال الساعات المتؤخرة من الليل يومه السبت 19 شتنمبر الجاري حملة للتخلص من الكلاب الضالة والقضاء عليها، وقد أفضت هذه الحملة التي قام المجلس البلدي للمدينة بتنظيمها إلى قتل عدد كبير من الكلاب الضالة والمتشردة داخل المدينة و مختلف أحيائها بواسطة استعمال السلاح الناري المرخص له، بعدما سخر المجلس البلدي إحدى شاحناته تتكفل بنقل جثث الكلاب المقتولة المترامية في مختلف أرجاء المدينة وللإشارة فإن مثل هذه العمليات كانت تتجاهلها المجالس المتعاقبة على مدينة ابن الطيب وعدم اكتراثها بمصالح وسلامة الساكنة الشيء الذي ساهم بشكل كبير في انتشار وتزايد عدد الكلاب الضالة التي كانت تعتبر شغل الشاغل لأغلب ساكنة المدينة، بعدما كانت تشكل قلقا في نفوسهم وتهديدا حقيقيا لسلامتهم وحياتهم، لكونها تثير الرعب بين الأطفال وكبار السن والمارة خاصة في المناطق النائية والمتطرفة وكذا المصلين الملتزمين بأداء صلاة الفجر في المساجد، و فيما يخص بالساكنة فإنهم استحسنوا هذه المبادرة متمنيين عدم بتكرار العملية كلما انتشرت هذه الكلاب الضالة بالمدينة