ذكرت يومية "الصباح" أن خلافا نشب السبت الماضي، بأحد الشواطئ التابعة لجماعة إمزورن نواحي الحسيمة، بين 15 مهاجرا سريا يتحدرون من مدن مغربية، ومنظم للهجرة السرية، حال دون تمكنهم من العبور نحو جنوب إسبانيا على متن زورق مطاطي أعد لهذا الغرض. وفي تفصيل القضية، أضاف المصدر ذاته أن الزورق أبحر من الشاطئ نفسه، قبل أن يعود به المنظم من عرض البحر، بعدما انتابته مخاوف من سوء الأحوال الجوية وعلو الأمواج. وأكد المصدر، أن المرشحين للهجرة السرية وبعد عودتهم إلى شاطئ «ماقجمار» الذي انطلقوا منه، فوجئوا بمنظم الهجرة السرية وهو يقوم بإتلاف الزورق المطاطي باستعمال سكين، كما قام بإتلاف المحرك برميه في البحر، بعد نشوب خلاف بين الطرفين. المعنيون بالأمر وفور عودتهم للشاطئ المذكور وتأكدهم من تبخر حلمهم في الهجرة السرية باتجاه الفردوس المفقود، اتجهوا مباشرة نحو مركز للدرك الملكي يوجد بشاطئ تلا يوسف، حيث أودعوا شكاية في الموضوع، قبل أن يحل رئيس مركز الدرك بجماعة إزمورن، حيث قام بمعية عناصره بمصادرة الزورق ومكوناته من ميناء «إنوارن» بالجماعة القروية المذكورة. كما قام بفتح تحقيق في الموضوع للوصول إلى منظم هذه الهجرة السرية الجماعية، الذي يتهمه المهاجرون أنفسهم بالنصب عليهم.