قال حسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، في معرض تصريح صحفي "نحن داعمون للحراك، وحين يتقرر اتخاذ أي خطوات في الحسيمة نتضامن معها ومع أي حادث كالاعتقال أو التدخل الأمني، إما عبر الاستنكار في البلاغات أو في بعض الأحيان الحضور في بعض المناسبات الميدانية". وأضاف المتحدث "الجماعة اختارت موقع المساهمة في تأليف المجتمع ولها إدراك دقيق بألا تستدرج إلى مخططات وحروب تعميق الشرخ الذي يستقوي منه الاستبداد وحده". وبخصوص العمل الفعلي في سياق حراك الريف، أوضح القيادي في الجماعة "نكون حاضرين إذا توفرت شروط عمل مشترك مثلما يظهر في التنسيقيات المحلية"، موضحا "لا ننفرد بمواقفنا وخطواتنا لأنه ليس من منهجيتنا وليس في صالح الحراك الشعبي". واعتبر بناجح أن "حضور الجماعة في دعم حراك الريف يبقى مناسبة لطمس الأسطوانة المشروخة التي تواجهنا باتهامنا بالركوب على الأحداث، وهو جواب للباحثين عن الموضوعية والحقيقة"، ويرى أن العدل والإحسان "لا تضع أمامها خطا أحمر تجاه أي طرف من المجتمع له رغبة في العمل المشترك كلما توفرت الإرادة والأجواء المناسبة". وأكد القيادي أن قوة الحراك الشعبي في الريف تكمن في أنه "نبع من عمق ساكنة المنطقة، فبات الجميع يحترم الحراك وأصبح مفتوحا دون عناوين ولافتات سياسية، مما أعطاه زخما شعبيا دون أن يكون له سقف سياسي يمثل حاجزا أمامه".