كشفت جريدة "أ ب س" الإسبانية، أن السلطات المغربية، اعتقلت أحد الأشخاص تجمعه علاقة قرابة بعضوين بخلية كتالونيا الإرهابية، وأوضحت الجريدة ، أن الشخص المعتقل، هو ابن عم، موسى أوكابير، أحد مدبري هجومي برشلونة وكامبريلس، والتي أودت بحياة 14 شخصا. وحسب نفس الجريدة، أكدت استناداً لمصادرها الخاصة، ان الشخص المعتقل، يبلغ 28 سنة، ألقي القبض عليه، يوم الأحد الماضي، في مدينة الناظور، بعدما ثبُتت علاقته بتنظيم داعش الإرهابي. و كان الموقوف قد عاش في نواحي برشلونة لمدة عشر سنوات، مضيفة أنه متشبع بأفكار تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار المصدر ذاته، أن الشخص المعتقل، لا يزال يخضع للتحقيق من أجل معرفة ما إذا كان يتوفر على معلومات حول عمليات برشلونة الإرهابية. إلى ذلك، كشفت نفس الصحيفة، أن الأمن المغربي اعتقل شخصا اخر بمدينة وجدة، للاشتباه في علاقته مع أحد أفراد خلية كتالونيا. وقالت أنه يشتبه في كونه كان على اتصال بموسى أوكبير، المشتبه به الرئيسي في تنفيذ عملية الدهس ببرشلونة. وفي هذا الصدد، ذكرت، أن المعتقل الثاني، يبلغ من العمر 34 عاما، وكان يعيش في نفس البلدية التي تواجد بها موسى اوكابير، منفذ هجوم الدهس في برشلونة، ويخضع الموقوف حالياً للتحقيق بمدينة وجدة. صحيفة "إلبايس" الإسبانية، أكدت أيضا أن الشرطة المغربية اعتقلت شخصاً بمدينة الناظور، للاشتباه في ارتباطه بالخلية التي نفذت هجمات برشلونة وكامبريلس الارهابية، وأفادت انه جرى على الأقل شخصا واحدا للاشتباه في ارتباطه بالخلية التي نفذت هجمات برشلونة وكامبريلس. وأضافت الجريدة الإسبانية، أن السلطات المغربية استنطقت العديد من الأشخاص الذين لهم صلات بالمتورطين في العملية الإرهابية. وأكدت المحققين يحاولون التأكد من مزاعم أن تدبير العملية الإرهابية، قد تم في المغرب أو فرنسا، نظرا لأصول منفذي العملية الإرهابية، وفقا لمصادر الشرطة. وأكدت "إلباييس"، أن السلطات المغربية، أبدت تعاونها الكامل مع إسبانيا من أجل التوضيح الكامل للوقائع. و بحسب ما نشرته ''لم يتأكد حتى الأن، من أن الإعداد للهجوم الإرهابي، قامت به الخلية المتورطة في المغرب‘‘. وتدخل هذه العملية، في إطار التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، وأشارت صحف إسبانية، إلى أن الأجهزة الأمنية المغربية، ابانت عن تعاون كبير مع نظيرتها الإسبانية. جدير بالذكر، أن 12 مغربياً وفق ما أعلنه وزير داخلية إسبانيا، تورطوا في الخلية الارهابية التي نفذت هجمات برشلونة وكامبريلس، 4 منهم أوقفتهم الشرطة و 8 قتلوا في عمليات متفرقة.