علم من مصدر مطلع أن مركز الدرك الملكي الموسمي المتواجد بشاطئ جماعة أركمان سيستمر العمل فيه بشكل دائم ريتما سيتم إنشاء مركز أركمان المزمع بناءه خلال الأشهر القليلة القادمة بتعاونية الفتح وقد إستبشرت ساكنة الجماعة المذكورة خيرا من خلال هذا المستجد وأثنت عليه خاصة بعد طول الإنتظار ،كما أن مركز الدرك الملكي بالجماعة كان مطلبا ملحا لمجموعة من الفعاليات الجمعوية بالجماعة المذكورة وكذا جماعة البركانيين ،خاصة إذا علمنا أن ساكنة جماعة البركانيين هي الاخرى ستستفيد من خدمات مركز أركمان الدركي ،مما سيسهل عليها مجموعة من الإجراءات القانونية والإدارية ،في إطار تقريب المركز الأخير ،بعدما كانت تضطر الساكنة إلى قطع مسافات بعيدة إلى مركز سلوان وما يصاحبه من طول إنتظار وبخصوص الشواهد الإدارية من شواهد السكنى وغيرها ،فقد علم من مصدر أمني أنه يعمل بها حاليا وتوقع بمركز سلوان ،في إنتظار أن يتم ختمها بالمركز المحدث خلال الأيام القليلة القادمة بعدما يستوفى فيه بعض الإجراءات الروتينية ،هذا وإن كان المركز المحدث يفتقر كذلك إلى بعض اللوازم اللوجستيكية المتعلقة بالتدخلات الأمنية والتنقل ،فإنه علم من مصادر مطلعة أن القائد الجهوي للدرك الملكي سبق له وأن وعد بتمكين المركز من جميع المستلزمات الضرورية في القريب العاجل ،هذا الأخير الذي كان وراء الفكرة وإستحسنها ،كما علم كذلك من مصادر مطلعة أن مسؤولي جماعة أركمان أبدو ارتياحا ومدوا العناصر الأمنية بالمقر مؤقتا وكذا ببعض الدور السكنية التابعة لبناية المركز المحدث لغرض إيواء الدركيين ،كما أن المركز سيعزز بعناصر أخرى رسمية هذا وقد أبان قائد المركز المذكور خلال الفترة الصيفية المنصرمة عن مجهودات ،يشكر عليها وعناصره الأمنية ،خاصة ما يتعلق بحوادث السير والحوادث الإجرامية ،من تنظيمات وتسريع وتيرة المساطر الإجرائية ،كما ساهم المركز في تحرير محاضر المخالفات القانونية ،وتمكن من اعتقال مجموعة من المبحوث عنهم ،وبعض النشطاء في مجال الإجرام ،خاصة وأن الجماعة تعرضت فيها مجموعة من المنازل للسرقة الموصوفة ،وتأوي عصابات إجرامية منظمة ، سواء ما يتعلق بالمهربين أو المدمنون على مختلف الأصناف المخدرة ،ومن خلال بعض الدوريات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بأركمان المركز وتعاونية الفتح ،لوحظ بعض التراجع في وتيرة الإجرام ،بالرغم من أن العناصر المذكورة لازالت تستعمل القوة من أجل الردع لا الزجر