كشف مصدر حقوقي، في اتصال مع "ناظورسيتي"، أن مصالح الأمن الإقليمي بالناظور، أقدمت عشية اليوم على إعتقال ناشط آخر في لجنة "الحراك الشعبي" بالعروي. وأوضح نفس المصدر، أن الامر يتعلق بالناشط البشير الطيبي الملقب ب "البشير ضد الفتنة"، حيث جرى توقيفه داخل مقهى وسط المدينة، قبل أن يتم اقتياده إلى مخفر الشرطة. ويعتبر "البشير" الناشط الثالث الذي يتم اعتقاله اليوم الثلاثاء، بعد توقيف ناشطين آخرين عقب مغادرتهما للساحة المجاورة للمحكمة الابتدائية بالناظور، والتي عرفت وقفة احتجاجية تزامناً وإحالة 15 موقوفاً على خلفية الأحداث التي شهدتها العروي السبت الماضي، على النيابة العامة للاستماع لهم كل حسب المنسوب إليه. و أكد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور الناشطان اللذان جرى اعتقالهما اليوم هما جمال مزياني وحليم أزحمد وهما معا من نشطاء حراك العروي. وعلى صعيد آخر، قال خالد أومعيز، محامي معتقلي العروي، إن ''جلسة الاستنطاق التفصيلي للمعتقلين البالغ عددهم 15 ناشطا انطلقت اليوم، بالمحكمة الابتدائية بالناظور‘‘. وكان فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الانسان، أكد في بلاغ له، أمس الاثنين، أن الشرطة نقلت صباح الأحد نحو 15 معتقلا جرى توقيفهم في مدينة العروي، إلى مقر الدائرة الأمنية بالناظور من بينهم 4 قاصرين. جدير بالذكر، أن مدينة العروي شهدت السبت الماضي مواجهات دامية بين متظاهرين و القوات العمومية، مباشرة بعد منع الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها "لجنة الحراك".