منعت القوات العمومية، اليوم الأحد 13 غشت الجاري، حشداً من المواطنين من التجمع في الساحة العمومية وسط جماعة امزورن، وذلك تنفيذاً للقرار القاضي بعدم السماح بتنظيم مسيرة احتجاجية دعت لها لجنة الحرك. المحتجون الذين قصدوا مدينة إمزرون من الأحياء المجاورة مشياً على الأقدام في تجمعات متفرقة، وجدوا أمامهم طوقاً أمنيا منعهم من التجمهر في الساحة العمومية وسط المدينة، حيث تمت مطاردتهم لإبعادهم عن المكان. و انتقلت الاحتجاجات إلى حي مجاور للساحة العمومية، بعدما أصر بعض النشطاء على مواصلة الاحتجاج، ما أدى إلى وقوع مواجهات مع القوات العمومية و انضم المئات من المواطنين لمسيرة احتجاجية ردد فيها المتظاهرون شعارات تطالب بالافراج عن المعتقلين و "رفع العسكرة" و بمعاقبة المتسببين في مقتل الناشط عماد العتابي. وكان نشطاء من لجنة الحراك ب "إمزرون" قرروا عدم المشاركة في مسيرة الوفاء اليوم 13 غشت، وذلك حفاظاً على سلمية الاحتجاجات و لتجنب الاحتكاك مع القوات العمومية التي طوقت المدينة عن كاملها منذ الساعات الأولى من هذا الأحد. إلى ذلك، عملت "ناظورسيتي" أن السلطات ورجال الشرطة بزي مدني، شنوا حملة اعتقالات في حق عدد من النشطاء، والتي أسفرت عن توقيف بعضهم و احتجازهم لدى في مراكز الشرطة، على أن يتم اصدار قرار الافراج عنهم أو متابعتهم في الساعات القادمة.