حلت يوم أمس 9 مارس الجاري، بجماعة بودينار بقيادة تمسمان، حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، بمعية جمال خلوق عامل إقليم الدريوش، مرفوقين بوفد رفيع المستوى يضم المدير المركزي لوزارة البيئة والمديرة الجهوية للمرصد البيئي بجهة الشرق وأطر الوزارة بذات الجهة والقائد الإقليمي للحامية العسكرية لكل من الناظور والدريوش وعبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والأمنية والعسكرية. هذا، وكان في إستقبال وزيرة البيئة، وعامل الإقليم، والوفد المرافق لهما، كل من قائد قيادة تمسمان، وعضو مجلس جهة الشرق عن إقليم الدريوش سليم قمران، وعضو الغرفة الفلاحية عن الإقليم الحسين السعيدي، ومنتخبين بمجلس جماعة بودينار وفعاليات جمعوية، وجمعية نسائية تشرف على مشروع تربية النحل، وشخصيات أخرى. وفي ذات السياق، قُدمت للوزيرة حكيمة الحيطي شروحات دقيقة حول المشروع النموذجي لتربية النحل بجماعة بودينار وهو المشروع الذي يموّله البنك الدولي عن طريق صندوق البيئة، بشراكة مع وزارة البيئة وجمعية امعمران الحوض السقوي، والذي يستفيد منه أزيد من 150 مستفيد (ة) والذي يتوخى منه أيضا إدماج المرأة القروية في سوق الشغل. وخلال هذه الجولة الميدانية، استحسنت الوزيرة حكيمة الحيطي مجهود ذات الجمعية في إنجاح هذا المشروع النموذجي لتربية النحل، والذي له أهداف تتقاطع مع توجهات مخطط الاقتصاد التضامني، حيث أكدت على أنها بمجرد عودتها إلى مقر الوزارة ستعمل على تخصيص دعم مهم لهذه الجمعية لتنمية قدراتها في هذا المشروع النموذجي دون انتظار دعم البنك الدولي الذي سيتأخر. من جهة أخرى، فقد طالب فاعل جمعوي بالمنطقة، من وزيرة البيئة وعامل الإقليم العمل على إحداث مشاريع موازية تواكب هذين المشروعين المتعلقين بتربية النحل وتشجير الزيتون لكي تصبح المنطقة سياحية باعتبار أن المنطقة معروفة بالسياحة الجبلية، وهي الإشارة التي التقطها عامل الإقليم جمال خلوق، حيث طالب من ذات الفاعل الجمعوي بلورة هذه الأفكار في لقاء مع مصالح العمالة، مضيفا أن الإمكانيات متاحة ومتوفرة إنطلاقا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي ختام الزيارة، قامت الوزيرة بمعية عامل الإقليم والوفد المرافق لهما، بزيارة المكان الذي يحتضن مشروع تربية النحل والذي تشرف عليه نساء من المنطقة بالإضافة إلى المساحة المخصصة لتشجير الزيتون، كما تمت زيارة مقر الجمعية التي تتوفر على مركز للتربية والتكوين حيث تحتضن روضا وجناح خاص بالخياطة، والتي أقيم بها حفل شاي على شرف الحضور.