قالت مصادر مطلعة ل "ناظورسيتي"، أن عامل الإقليم، جمال خلوق، وفي بادرة إنسانية ترمي إلى مساعدة الشاب إبن جماعة دار الكبداني "وليد أمعكناف" قصد السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، قد أعطى تعليماته من أجل تسريع كل الإجراءَات والوثائق اللازمة لإستخراج جواز السفر، وذلك بحكم أن وليد ينحدر من إقليم الدريوش. هذا وكان رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، قد وعد بالتكلّف مادياً بحالة المريض "وليد أمعكناف" المنحدر من جماعة دار الكبداني والذي يرقد حاليا بمستفى الحسني منذ 5 سنوات ، حيث يحتاج المريض إلى توفير مبلغ يتراوح ما بين 15 و 20 مليون سنتيم، قصد نقله إلى الديار الألمانية حيث سيواكب رحلة العلاج.