وعيا من المؤسسة واطرها بخطورة ما أصبح يجري بشوارع وطرقات مختلف جهات المملكة مما يفرض تحسيس كل فرد في المجتمع أنه مسؤول عن مكافحة حوادث السير والعمل من أجل الحد منها وأنه أصبحت حربا حقيقية. وهو ما يعني أن الحملة التحسيسية والتواصلية الحالية يجب أن نجعلها مستمرة ودائمة وأن كل واحد منا أصبح معرضا لحوادث السيرولانرضى أن نجعل من طرقنا مستنقعا للدماء وعائقا أمام تحقيق تطلعاتنا التنموية في المجالات الإقتصادية والسياحية . نظمت كل من مجموعة مدارس توونت ومجمموعة مدارس امجاو الابتدائية ، صبيحة يوم أمس الجمعة 24 فبراير الجاري، بمركزية المؤسسة، يوما تحسيسيا في التربية الطرقية في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية بحضور أساتذة المؤسسة و الأطر الإدارية،وتحت إشراف رجال الدرك الملكي كما استفاد التلميذات و التلاميذ من توجيهات وقد تضمن هذا العرض النظري مجموعة من الإرشادات والنصائح في موضوع السلامة الطرقية، ووجوب احترام قانون السير والجولان حفاظا على سلامة الراجلين والسائقين على حد سواء، وعلى الاستعمال الصحيح والأمثل للطريق في الوسط الحضري والانتباه إلى خطورة اللعب والوقوف في قارعة الطريق وأن أماكن اللعب ليست هي الطرق والشوارع. وأشار نائب قاد المركز للدرك الملكي لأهم الأسباب وراء هذه الحوادث حيث أجملها في عدم التزام اليمين بالنسبة لراكبي الدراجات النارية والهوائية، عدم انتباه السائقين، الإفراط في السرعة، عدم انتباه الراجلين ، عدم احترام الأسبقية، كما تطرق الراقب الأول للدرك الملكي عرضا مستفيضا وشاملا لقانون السير وإشارات المرور وعلامات التشوير، كما قدم أيضا شروحات وتوضيحات للتلميذات والتلاميذ حول احترام قانون السير وكيفية المساهمة في إنجاح السلامة الطرقية ودور التلاميذ في عملية التحسيس للوقاية من حوادث السير، وتوعيتهم بضرورة احترام قانون السير.