عبد الرحمان أحناو – ازغنغان إختتم اليوم الجمعة 10 فبراير 2017 المنتدى المغاربي للتعبئة الوطنية و الدولية للحكم الذاتي بالصحراء المغربية -فرع إعزانن- لمعرضه المقام بفضاءات كل من الجماعة الحضرية لمدينة ازغنغان و المركب السوسيوتربوي المجاور لها و المتضمن لمجموعة من الصور التاريخية لسلاطين المغرب العلويين و كذا لأنشطة الملك محمد السادس داخل أرض الوطن و خارجه. و قد انطلقت فعاليات هذا المعرض لصور الملك و باقي السلاطين العلويين الذين تعاقبوا على كرسي الحكم بالمغرب بشراكة مع منتدى اسمارة للتعبئة للحكم الذاتي بالصحراء المغربية و بتنسيق مع الجماعة الحضرية لمدينة ازغنغان- انطلقت- صباح أمس الخميس بقاعة الاجتماعات بذات الجماعة تزامنا مع الجلسة الثانية من دورة فبراير العادية التي عقدها مجلس هذه الجماعة للتداول حول بعض النقط المدرجة في جدول الأعمال. و قد أشرف على انطلاق فعاليات هذا المعرض للصور بمقر بلدية ازغنغان بالإضافة لصاحب الصور الفنان و رئيس فرع منتدى اسمارة السيد عبد الرزاق بوزليف كل من رئيس جماعة ازغنغان السيد لحبيب فانة و أعضاء مكتبه الإداري و باشا المدينة بالنيابة قائد المقاطعة الأولى و مجموعة من المستشارين و المستشارات و ثلة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة. و خلال هذا المعرض تلقى الحضور مجموعة من الشروحات التي تولى الفنان عبد الرزاق بوزليف تقديمها حول ظروف و تاريخ و دلالات هذه الصور المختلفة الحجم و مكانتها الاعتبارية في تاريخ المملكة المغربية، و ذلك منذ تأسيس الدولة العلوية على يد المولى الشريف سنة 1631 ميلادية و من بعده مجموعة من السلاطين و صولا إلى اب الأمة المرحوم محمد الخامس و من بعده باني الدولة المغربية الحديثة الملك الراحل الحسن الثاني و وارث سره جلالة الملك محمد السادس. و بالاضافة لصور الملوك العلويين، تم عرض مجموعة من الصور الموثقة لمختلف الأنشطة الملكية و بخاصة أثناء إشرافه على تدشين مشاريع استثمارية ضخمة بتراب أقاليم الصحراء المغربية. و في تصريح للسيد عبد الرزاق بوزليف المشرف المباشر على معرض صور الملك، أورد أن هذه البادرة بمدينة ازغنغان تعتبر النسخة السادسة من معرض صور المنتدى بعدما كانت النسخة الخامسة بوجدة، و تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة الحقة لدى الأجيال الصاعدة، و كذا من أجل ربط أواصر الأخوة و التضامن بين مختلف جهات المملكة. مضيفا أن هذه النسخة تميزت بتزامنها مع عودة المغرب لبيته بالاتحاد الإفريقي بعد مخاض ديبلوماسي ناجح بقيادة جلالة الملك محمد السادس.