في إطار حق الردّ المكفول إعلامياً، ردّ رئيس مجلس بلدية بني أنصار، حليم فوطاط، على ما راج خلال اليومين السابقين بكونه أقّر اللوحة المستحدثة لتسمية الشوارع الخالية من حروف "تيفيناغ"، فيما نفى المتحدث أن يكون قد أقر أمراً يرفضه مبدئياً من أساسه. وأوضح فوطاط أن الصورة التي تداولها نشطاء ناظوريون عبر موقع "فايسبوك"، والتي ظهر فيها وهو يستعرض لوحة مستحدثة، اُلتقطت له خلال أشغال اجتماع للمجلس، أن اللوحة إياها مجرد نموذج قدّمه لإعضاء المجلس المقاول الذي أوكلت له مهمة إنجاز لوحات تسمية الشوارع، ولم تيم المصادقة عليها من طرف أعضاء المجلس بسبب تغييبها اللغة الأمازيغية. وأضاف رئيس بلدية بني أنصار في ردّه لموقع ناظورسيتي، أن أعضاء المجلس بدورهم أبدوا رفضه إزاء هذه اللوحة الخالية من حروف تيفيناغ إلى جانب نظيرتها العربية والفرنسية، موصياً المقاول بإدارج الأمازيغية، مشيداً بالنشطاء الأمازيغ الذين أبانوا عن مدى اِعتزازهم بهويتهم ولغتهم، بحيث قال أنه يتوجه إليهم بتحية شكر خالصة. وتابع فوطاط أن بلدية بني أنصار كانت السابقة على مستوى إقليمالناظور، إلى تمزيغ لوحة الواجهة الخرجية لمقر البلدية، مؤكداً أنه أول ثبّت لوحة مكتوبة بالأمازيغية على بناية مقره تأكيداً على الاعتزاز بالهوية واللغة والجذور الأمازيغية، يقول.