عقب نشر الجريدة الإلكترونية "ناظورسيتي"، مقالاً تحت عنوان (الكوميدي "ماسين" يثير غضبا عارما وسط إشبذانن وينتقدون سخريته بلهجتهم ويصفون ضحكه بالباسل)، والذي تمّ الاِعتماد في نشره، على زخم التعاليق الواردة على الفيديو الهزلي المنشور بدوره عبر صفحة فايسبوكية تعنى بشؤون منطقة الناظور، تؤكد أننا لم نأتِ بباطلٍ من عندياتنا، بدليل صور التعاليق التي نتعمد إداجها أسفله، بغرض مزيدٍ من الاستيضاح وإزالة أيّ لبس في هذا الإطار. عقب ذلك، خرج الفكاهي المدعو مصطفى المقدم والمعروف بلقبه "ماسين"، الذي إعتاد موقعنا على نشر فيديوهاته بالرغم من أن بعضها لا يرقى إلى مستوى الفن والفكاهة بشهادة المتتبعين، تشجيعا منا للمواهب الصاعدة والمبتدئين، شأنه في ذلك شأن سائر فناني المنطقة الذين نتعقّب أخبارهم العامة ونواكب أعمالهم ومنجزاتهم الفنية، (خرج) بردٍّ مصوّر بالفيديو يتّهم فيه موقع ناظورسيتي، بنشر ما أسماه ب"الفتنة" بينه وبين مواطنينا المنحدرين من قبيلة كبدانة، وسط استغرابٍ تام لهيئة التحرير من زعمه الذي ننشره على موقعنا من منطلق اِحترامنا وانتصارنا للمبدأ الإعلامي الخالد "الرأي والرأي الآخر"، اِنسجاما مع صميم واجبنا في أداء رسالتنا الصحفية النبيلة. وقبل ذلك، لا بدّ من توضيح جملة نقاط أثارها المسمّى "ماسين"، بعد توجيهه إتهاما لموقع ناظورسيتي، بزرع "الفتنة" وسط مواطني كبدانة، في محاولة منه لتأليب وتضليل الرأي العام المحلي، وإذ نحن نستغرب حقا كيف تأتي المذمة من شخص لطالما كان للموقع كبير الفضل في إبراز المبتدئين أمثاله، فيما أن الصور التي تُوّثق تعاليق عموم النشطاء وروّاد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تُفنّد بالواضح والملموس إدعاءه المجاني بلا أدنى لبسٍ، وكل ما قُمنا به، وبكل أمانة، هو فقط نقل غضب وسخط الكبدانيين الذي جرّه عليه "ضحكه"، وعموما الصور المدرجة أسفله أبلغ من أيّ تعقيب على هذا الزّعم، وهو في جميع الأحوال إدعاءٌ مردودٌ عليه. أما فيما يخص إتهام المدعو مصطفى المقدم لمنبرنا بعدم التطرق إلى قضية أحد الأطباء بالمستشفى الحسني، فلعلّه لم يتسنّ له الإطلاع آنذاك على ردّنا بهذا الخصوص، وللأمانة فقد كنّا سباقين إلى تناولها بشكل مهني واحترافي وفق ما يشترطه العمل الصحفي، إذ رفضنا في البدءِ نشر أيّ مقالٍ في حال لم تتوافر لدينا جلّ معطياته، سيما منها على وجه التحديد رأي الطرفين، وهو ما استلزمنا التريّث بعض الوقت ريثما نتمكن من تجميع الحلقات المفقودة في الموضوع الذي أردناه معززاً بالتوثيقات والسندات الدامغة، وذلك ما تمّ بالفعل وقمنا بعدها بنشر مادة صحفية متكاملة، ناهيك عن أن الموقع كان سباقا أيضا إلى تغطية الاحتجاجات التي أعقبت تفجّر القضية، بحيث نقلنا التصاريح حرفية وهو ما لا ننتظر الإشادة به، على اعتبار إيماننا بتأديتنا واجب رسالتنا السامية، وختاما إن مؤسسة ناظورسيتي الإعلامية أكبر من أن تتلقى دروسا في المهنية، والتاريخ يسجل.. ردّ ماسين على ساكنة شبذانة صور تُوثّق التعاليق الغاضبة المنشورة على إحدى الصفحات الفايسبوكية