على إثر ما تم تداوله خلال الأيام القليلة الماضية في شأن ما راج حول مسودة التقطيع الجهوي الجديد، وكذا إمكانية وجود تدخل لجهات معينة من أجل العمل على فصل إقليمي الدريوش والناظور عن الحسيمة، توصلنا بهذا الرد من د. محمد بودرا ينفي فيه جملة وتفصيلا ما نشر في بعض المنابر الإعلامية، ومنها موقع "ناظورسيتي"، حول عقده للقاء مع وزير الداخليّة لمطالبته بإلحاق الحسيمة فقط بجهة طنجة- تطوان. وإيمانا منا بحق الرد والتوضيح بعيداً عن خلفية نشر اللبس أو التشويش، ننشر هنا نص رد محمد بودرا كما توصلنا به. نشرت بعض المنابر الإعلامية، خبرا مفاده إنني وبصفتي رئيسا لجهة تازةالحسيمةتاونات، عقدت لقاءا مع وزير الداخلية، وطالبته بإلحاق الحسيمة وفقط بجهة طنجة - تطوان، وهو الخبر الذي توصلت به المواقع الناشرة للخبر، في مراسلة من طرف بريد إلكتروني، مسجل بإسم مستعار. وبناءا على ذلك، أعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: أولا: أن الخبر المذكور عار عن الصحة تماما، وأنني لم أعقد أي لقاء مع وزير الداخلية أصلا. ثانيا: موقفي من التقسيم الجهوي كان واضحا منذ البداية، وهو جهة الريف الكبير، من السعيدية إلى طنجة، ولم أعلن يوما عن فصل الحسيمة عن إقليمي الدريوش والناظور، أو "تمزيق الريف"، حسب ما جاء في المراسلة الكاذبة. ولمن له الشك في ذلك، له أن يرجع إلى مقالاتي السابقة، وتسجيلات الفيديو، المنشورة بالعديد من المواقع الإخبارية المحلية والوطنية. ثالثا: أقول للجهات التي تروج لمثل هذه الأكاذيب والإفتراءات، كفى من الضحك على الذقون، ومغالطة الرأي العام بالأخبار الزائفة باستعمال الأسماء المستعارة.