أدى تعاون بين الأمن الإسباني والأوروبول، وفق ما أوردتها وسائل إعلام إسبانية الى تفكيك شبكة للاتجار في الفتيات الإفريقيات.. واضافت نفس المصادر ، أن الشبكة المفككة كانت متخصصة في التهريب، والاتجار في البشر، والاستغلال الجنسي للنساء، تنشط في محورين، الأول يربط نيجيريا بليبيا، والآخر نيجيريا بالمغرب، على أن تكون الوجهة هي إيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا. وتلزم المنظمة الإجرامية الضحايا بدفع 55 مليون سنتيم لحسابها، يجمعنها من خلال تعاطي الدعارة في الدول الاوربية ، وأغلب ضحايا هذه المنظمة فتيات نيجيريات، تتراوح أعمارهن ما بين 16 و25 سنة، يعمل المهربون على تهريبهن من نيجيريا صوب المغرب في رحلات جوية، في الغالب عبر مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء. وأشارت المصادر ذاتها، أن الفتيات يكن مطالبات بعد الوصول إلى أوروبا، بدفع مبلغ مالي كبير يقدر ب55 مليون سنتيم ك"تكلفة للرحلة" من نيجيريا إلى إسباني. ويذكر أن 23 شخصا من أفراد الشبكة اعتقلوا في إسبانيا، وواحدا في ألمانيا، كما تم تحرير 22 فتاة من الضحايا.