خص الملك محمد السادس مصطفى الرميد، رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية برسالة تعزية في وفاة والده الذي وافته المنية قبل أسبوع. وتكفل المستشار الملكي محمد معتصم، أول أمس الأحد، بتسليم هذه الرسالة إلى الرميد في جلسة مطولة بمنزل هذا الأخير بالدار البيضاء حضرها قياديون من الأمانة العامة للحزب ووزير سابق، فيما ذكر مصدر مطلع أن وفدا من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي كان في زيارة تعزية إلى الرميد حضر جزءا من هذه الجلسة. وجاء في رسالة التعزية الملكية التي ابتدأت بعبارة «محب جنابنا الشريف الأستاذ مصطفى الرميد»، «وإذ نشاطرك وأسرتك الموقرة مشاعر الأسى في هذا المصاب الأليم، ندعو لك بالحفظ من كل مكروه وبالسداد في خدمة مقدسات الأمة وثوابتها». وتضيف الرسالة الموقعة بتاريخ 20 ماي الجاري باسم الملك محمد السادس «وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لك ومن خلالك إلى كافة أسرة والدك المبرور عن أعز تعازينا وصادق مواساتنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقدر الله فيه، سائلين المولى جلت قدرته أن يلهمكم وذويكم جميل الصبر وحسن العزاء ويرزقكم الثواب على ذلك مصداقا لقوله تعالى «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب». وأعرب الرميد عن بالغ تأثره بمضامين الرسالة الملكية، وقال في اتصال مع «المساء» «لقد تأثرت شديد التأثر بالرسالة المولوية السامية. وجزى الله خير الجزاء الملك محمد السادس على مواساته القلبية لي ولأفراد أسرتي وأسأله تعالى أن يحفظه ويجعل بلدنا تحت قيادته بلدا آمنا ومطمئنا». المساء