البرلماني عن الحكرة الشعبية وديع التنملالي، سيكون خلال الإنتخابات التشريعية القادمة خارج اللعبة، أو بتعبير أصح لن ينافس على إحدى المقاعد الأربع المخصصة لإقليم الناظور، وذلك بعدما لم يتمكن من الحصول على تزكية الحركة الشعبية، الأمر الذي كان متوقعا خصوصا بعد صراعه مع قيادة هذا الأخير، ورغم كل التحركات التي قام بها من أجل الحصول على تزكية حزب الأصالة والمعاصرة إلا أنه تم حسم هذه الأخيرة لصالح سليمان حوليش. وما يؤكد أن وديع التنملالي لين يخوض السباق البرلماني، هو حسم حزب التقدم والإشتراكية في وكيل لائحته بالإقليم والتي ألة إلى رئيس جماعة رأس الماء، حيث سبق وروجت العديد من الأخبار في الأونة الأخيرة عن كون "وديع التنملالي" سيترشح بألوان حزب الكتاب. ولا يعتقد المتتبعون أن التنملالي سيغامر ويترشح بحزب من الأحزاب الصغرى، في حين أن جميع الأحزاب التي لها وزنها في الساحة السياسية حسمت في تزكياتها، وعدم ترشح التنملالي يعطي فرصة كبيرة للطيبي للحصول على أكبر عدد من الأصوات من مدينة زايو.